تمكَّنت السلطات الأمنية السودانية من تحرير الرهينة الإيطالي فرانسيسكو أدرا الذي اختطفته جماعة مسلحة في إقليم دارفور منذ 4 أشهر، وألقت قوات الأمن القبض على الخاطفين دون خسائر في الأرواح. وقال مصدر أمني للصحفيين إن تحرير الرهينة تم في عملية استخبارية أمنية خاصة، مشيرا إلى أن الجناة سيقدمون إلى محاكمة عاجلة. إلى ذلك حذَّرت الأممالمتحدة مما أسمته "عاصفة مجاعة" في دولة جنوب السودان، مؤكدة أنها ستطال ثلث السكان. وقال مدير برنامج الغذاء العالمي كريس نيكوى إن المؤشرات الحالية على الأرض تؤكد وجود فجوة غذائية كبيرة، وإن البرنامج يسعى لزيادة عملياته لتصل مساعدته إلى 2.7 مليون شخص، كما أطلق دعوة عاجلة لجمع 92 مليون دولار لمواجهة الأزمة، وذلك خلال الأشهرالأربعة الأولى من عام 2012. من جهة أخرى هدَّدت الحكومة السودانية باتخاذ إجراءات حاسمة في مواجهة بعض المنظمات الإنسانية "التي تجتهد في بث الأخبار المغلوطة وتسعى إلى إحداث بلبلة داخلية وتقديم معلومات مضللة للرأي العام العالمي"، ودعا مستشار الرئيس السوداني مصطفى عثمان إسماعيل هذه المنظمات للالتزام بالعمل في حدود التفويض الإنساني الممنوح لها، وقال في تصريحات صحفية أمس "ما أثير مؤخراً حول ما أسمته بعض المنظمات بالوضع الذي يوشك على الانفجار بولايات شرق السودان فيما يتعلق بالجانب الإنساني عار تماما عن الصحة، وفبركة مثل هذه المعلومات وبثها على الإعلام الخارجي يطعن كثيراً في مصداقية ومهنية المنظمة أو الجهة التي أطلقتها".