يحتضن بيت السناري الأثري بحي السيدة زينب في القاهرة، مساء اليوم احتفالية إطلاق كتاب "ببلوجرافيا نجيب محفوظ"، التي تقام في إطار احتفالية إعادة اكتشاف نجيب محفوظ، التي تنظمها طوال الشهر مكتبة الإسكندرية. كما تشهد الاحتفالية ندوة للكاتب شوقي بدر يوسف في إطلاق كتابه "ببلوجرافيا نجيب محفوظ"، الذي يصدر عن المجلس الأعلى للثقافة بالتعاون مع المكتبة. وقال يوسف: إن "ببلوجرافيا نجيب محفوظ" التي أعدت عن إبداعاته تتحدث عن عالم هذا الكاتب الظاهرة الذي قلما يجود الزمان بمثله، وهي في نفس الوقت تعتبر ثمرة التفاعل مع هذا الروائي الأصيل في كل نتاجاته، وهذه الرؤى المتقاطعة والمتداخلة ما بين السرد الروائي والقصصي والمقالات، وما بين لغة الفن السابع وما تحويه من عناصر لها خصوصيتها الفنية سواء ما أبدعه نجيب محفوظ من سيناريوهات لهذا الفن، أو ما تم توظيفه من خلال إبداعاته الروائية على شاشة السينما. وأعدت هذه البانوراما الببليوجرافية الكبيرة لتعبر وتجسد هذه الرحلة الطويلة من الإبداع بكل ما تحويه من أفكار، ورؤى، وفلسفات، وبكل ما كتب عنها، وما أعد لها من دراسات، ومقالات، وشهادات، ونقد. ويتصدر الكتاب بيوجرافيك موجز عن سيرة محفوظ الذاتية توضح أبرز المحطات الرئيسية في حياته التي كان لها أثر فعال على إبداعاته منذ ولادته في 11 ديسمبر عام 1911 وحتى رحيله في 30 أغسطس عام 2006 عن عمر يناهز ال95 عاما عاشها نجيب محفوظ أديبا وكاتبًا وروائيًا وقاصًا وسينمائيًا وإنسانًا يجمع داخله حب الناس وحب الإنسانية وحب الحياة وحب الموت أيضًا كما أشار فى إحدى حواراته وشهاداته الشهيرة.