احتلت السعودية المرتبة 23 ضمن أقوى المراكز المالية بالعالم، متخطية بذلك كلا من البحرين والإمارات، حيث تقدمت 3 مراكز عن العام الماضي، في حين تراجعت الإمارات من المرتبة 21 إلى المرتبة 25 والبحرين من المرتبة 23 إلى المرتبة 24. وأصبحت المملكة أهم مركز مالي في منطقة الشرق الأوسط، وذلك حسب التصنيف الذي يصدره منتدى الاقتصاد العالمي سنويا. وخلال العقود الثلاثة الماضية صعد نجم كل من البحرين والإمارات كمراكز مالية إقليمية وذلك على خلفية تراجع مكانة بيروت كمركز مالي إقليمي بسبب الحرب الأهلية طوال معظم عقدي السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي. ويتم تصنيف المراكز العالمية حول العالم سواء للاقتصاديات المتقدمة أو الناشئة على حسب 120 متغيراً تشمل بيئة الأعمال والاستقرار المالي وحجم وعمق الأسواق المالية والخدمات المصرفية وغير المصرفية والتأمين والطروحات الأولية وغيرها. واحتلت "هونج كونج" المرتبة الأولى لهذا العام، وذلك للمرة الأولى متخطية المركزين الماليين الرئيسيين في العالم وهما الولاياتالمتحدة الأميركية وبريطانيا فيما جاءت سنغافورة في المرتبة الرابعة، وحافظت أستراليا وكندا وهولندا على المراتب من 5 إلى 7 واليابان ثامنة وسويسرا تاسعة والنرويج في المرتبة العاشرة. يذكر أن المرتبتين الأولى والثانية كانتا حكراً على الولاياتالمتحدة الأميركية وبريطانيا قبل أن تصعد هونج كونج إلى المرتبة الأولى بفضل النمو القوي للاقتصاد الصيني.