أكد المحامي الدكتور عمر الخولي أنه تم تكليفه من قبل نادي الاتحاد ولاعبه مشعل السعيد كمحام للأخير في قضية الاعتداء ضده من قبل لاعب النصر حسين عبدالغني عقب لقاء فريقيهما الخميس الماضي في الرياض، ولكنه ينتظر وصول موكله من المنطقة الشرقية حيث يقضي بها فترة راحة منحتها له إدارة ناديه بعد الحادثة لاستخراج الوكالة الشرعية له وللمحامي ثامر الحنيوي. وكشف الخولي ل"الوطن" أنه أصر على اللاعب بألا تشتمل الوكالة التنازل منعاً للوقوع في حرج حيث طلب من موكله أن يحرر له وكالة شرعية للقيام بالإجراءات القانونية اللازمة كافة والمثول نيابة عنه أمام المحكمة الجزئية، وذلك لأن اللاعب غير متفرغ لمتابعة القضية بنفسه لارتباطاته بالتدريبات والمباريات مع ناديه، لافتاً أن هذا لا يمنع من أن اللاعب قد يطلب للحضور في مرحلة ما من المراحل القانونية، وأضاف "إذا أراد السعيد التنازل فهذا من حقه لكنني شخصياً رفضت تضمين هذا البند في الوكالة لأنني لا أريد أن أتعرض لأي ضغوط من أي شخصية". وأشار الخولي أن الواقعة التي حدثت ضد اللاعب مشعل السعيد من قبل خصمه "جنائية وليست رياضية"، وأن الإجراءات القانونية التي ستتبع الآن هي "أخذ أقوال المشتكى في حقه وهو اللاعب حسين عبدالغني، وكذلك أقوال الشهود، وبعد ثبوتها ستحال إلى هيئة التحقيق والادعاء العام لتقييم الحق الخاص والحق العام أمام المحكمة الجزئية في الرياض"، وفيما يتعلق بالأدلة المطلوبة لإثبات الواقعة ، قال "يكفي الشهود فهناك اثنان ستؤخذ أقوالهما هما إداري النصر ولاعبه محمد السهلاوي، ونسعى إلى تعزيز الواقعة بأشرطة فيديو طلبناها من الفندق حيث كانت هناك كاميرات تصوير في مواقف السيارات، وفي حال أنها اختفت لأي سبب فإن أقوال الشهود تكفي". وعن الحكم المتوقع أن يصدر في حادثة الاعتداء، أبان الخولي أنه في مثل هذه الحوادث "يتعرض المعتدي إلى السجن لفترة أسبوعين أو ثلاثة أسابيع وقد تمتد إلى شهر بالإضافة إلى 60 جلدة، حيث إنه لا يوجد معيار محدد إنما القرار يعود إلى القاضي، ولا غرامات مالية تفرض في هذه الحالة".