"ميدان تحدي الإعاقة" لعبة تجمع بين المعاق والسليم بهدف تحقيق الدمج مع مختلف فئات المجتمع والتأكيد على أن الإعاقة لا تمنع تحقيق الطموحات والآمال. هذه اللعبة ابتكرتها مجموعة التنين الاستعراضية بقيادة الكابتن ماهر اللقمان. ويقول اللقمان في تصريح إلى "الوطن": إن اللعبة تعتمد على مشاركة المعاقين حركياً مع الجمهور السليم والتحدي على المنافسة في اجتياز الحواجز في عدة مراحل شيقة ومثيرة مليئة بالروح الحماسية للوصول للهدف، والإصرار على الفوز بلقب "بطل المنطقة". ويشير اللقمان إلى أن قوانين اللعبة التي تشرف عليها لجنة تنظيمية وتحكيمية ترصد مجموع النقاط والزمن القياسي لكل متسابق، تتيح تنظيم البطولة بشكل يومي ليتنافس فيها أكبر عدد ممكن من المعاقين وغير المعاقين من الجمهور، على أن تحدد اللجنة أقل وقت زمني للمتأهلين أصحاب المراكز الأول والثاني والثالث بنهاية الفعالية وتتويج بطل المنطقة، وتشتمل القوانين أيضاً على إنذارات "كرت أصفر" و"كرت أحمر" تطبق على من يخالف قوانين اللعبة. ويضيف اللقمان أن فكرة اللعبة تُعد الأولى من نوعها، حيث تهدف إلى دمج المعاق مع السليم وتحسين نظرة المجتمع تجاه المعاقين والتأكيد على أن المعاق قادر على أن يجتاز جميع العوائق والحواجز بكل سهولة وإدخال البهجة والسرور في نفسه. وأشار إلى أن دراسة الفكرة وتنفيذها استغرقت ثلاثة أشهر "وعرضنا الفكرة على جمعية الإعاقة الحركية للكبار بالرياض ورحبت بها وأسند تصنيع ميدان التحدي لأحد المصانع المتخصصة الكبرى، إلا أنه لم يتم تفعيله من قبل الجمعية بسبب قلة الدعم المادي". وأكد اللقمان أنه لو نفذت الفكرة ونفذ الميدان سيكون المعاق هو الفائز في بطولة الميدان، الذي يستوعب 20 معاقاَ وسليماً. وقال إن مجموعة التنين الاستعراضية تتعهد بتنظيم الفعاليات وتجهيز الموقع بكامل احتياجاته الميدانية والحواجز وأدوات المسابقات وتأمين الواقيات وأدوات السلامة لجميع المتسابقين والصيانة الفورية للتجهيزات وتوفير الفنيين الخاصين بالفك والتركيب للتجهيزات.