قالت مقررة الأممالمتحدة الخاصة المعنية بالأشكال المعاصرة من الرق وأسبابه ونتائجه إن الرق لم يختف كما توقع البعض. وقالت غولنارا شاهينيان في بيان بمناسبة (اليوم الدولي لإلغاء الرق)، الذي صادف يوم الجمعة الماضي، إنه "على الرغم من التقدم الكبير في مجال مكافحة الرق في مناطق كثيرة من العالم بيد ان هذه الجهود تبدو غير كافية". وشددت على أن ضحايا الرق ليسوا وحدهم إذ يقدم (صندوق الأممالمتحدة الائتماني المعني بالأشكال المعاصرة للعبودية) منذ عشرين عاما العون الإنساني والقانوني والمالي لأولئك الذين انتهكت حقوق إنسانيتهم نتيجة لأشكال الرق المعاصرة. وأكدت المفوضة الأممية أن "العبودية ظاهرة عالمية تؤثرعلى جميع البلدان سواء كانت موجودة كجزء من نظام اقتصادي أو اجتماعي". وأشارت إلى أن "الأشكال المعاصرة من الرق موجودة نتيجة الطلب عليها والنتيجة هي استفادة قلة أنانية جشعة تستغل النساء والرجال والفتيات والفتيان". وأوضحت أن صندوق الأممالمتحدة المخصص لعلاج ضحايا تلك الظاهرة أدى دورا مهما وفريدا في تعزيز وحماية حقوق الإنسان منذ عشرين عاما، مؤكدة أن عمل هذا الصندوق خلال تلك الفترة "هو مجرد بداية".