كشف وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أن الوزارة لديها إجراءات وخطط تطبقها حالياً لحماية المملكة من أي مرض معد أو أي وباء لا قدر الله، وذلك من خلال التركيز على برامج الترصد الوبائي والاكتشاف المبكر وتحصين الماشية، بالتنسيق مع وزارتي الزراعة والشؤون البلدية والقروية. وعن خطط الوزارة لحماية المواطنين عقب الإعلان عن اكتشاف أول حالة لمصاب بحمى الوادي المتصدع بمنطقة نجران بعد أن كانت الوزارة قد قضت عليه في السنوات الماضية، أشار الربيعة في تصريح ل"الوطن" أن وزارته تعمل بالتنسيق مع فروع وزارة الزراعة والأمانات في المناطق الجنوبية لتكثيف جهودهم في الاستكشاف الحشري والرش لمكافحة الناقل للمرض ومعاينة الماشية، موضحا أن الزراعة والبلديات هما المعنيان بتحصين الماشية، وأن الصحة حالياً على أهبة الاستعداد للقيام بالتشخيص المخبري والإسهام مع الوزارات المعنية في عملية الرش والجهد. وعن الإجراءات الاحترازية التي طبقتها الوزارة لعائلة المصاب، أوضح الربيعة أن الوزارة اتخذت الاجراءات الوقائية ومناظرة المخالطين وتأكدت من أنهم لا يعانون من أي أعراض مرضية، مشيراً إلى أن وزارته تنسق مع الجهات الدولية للوصول إلى أحدث تقنية تشخيصية مخبرية لحماية المواطن. الجدير بالذكر أن وزارة الصحة أعلنت مطلع الأسبوع الحالي عن اكتشافها في أحد مستشفيات الصحة في منطقة نجران إصابة مواطن كان قد سافر إلى أحد المراكز الساحلية على البحر الأحمر بجنوب المملكة، وكان يعاني من اشتباه بحمى نزفيه وتم تنويمه بتاريخ 10 /5/ 1431 وفحصه مخبريا بحسب الإجراءات المتبعة في مثل هذه الحالة حيث ثبت ايجابيته لحمى الوادي المتصدع، وأعطي العلاج الداعم وخرج من المستشفي بعد تمام شفائه يوم الأربعاء 14 /5/ 1431.