عدّت نائب رئيس مجلس إدارة جمعية زهرة لسرطان الثدي الدكتورة سعاد بن عامر مرض سرطان الثدي واحداً من أخطر التحديات التي تهدد المرأة السعودية، وقالت (على هامش مشاركتها في تدشين الحملة الوطنية للتوعية بسرطان الثدي التي تشمل 27 مطاراً في السعودية): «إن الإحصاءات تشير إلى أن هناك أكثر من700 إصابة بمرض سرطان الثدي تسجل سنوياً بين النساء بنسبة 20 في المئة من مجمل الأورام السرطانية التي تصيب المرأة في السعودية، وهي نسبة تعد من أعلى نسب الإصابة بهذا المرض على مستوى العالم». ولفتت إلى أن دعم الهيئة العامة للطيران المدني للحملة من خلال وضع اللوحات الدعائية وتوزيع المطويات التوعوية في مطارات السعودية كافة يعد أمراً سيسهم وبشكل كبير في تعزيز أهداف الحملة التي تسعى إلى الحد من انتشار هذا المرض الخطر من خلال تشخيصه في مراحله المبكرة، والتي أثبتت الدراسات أنه يرفع نسبة الشفاء إلى 95 في المئة بإذن الله، وهو ما تتبناه حملة الفحص المبكر لهذا المرض وتوليه أعلى درجات الأهمية. من جانبه، أوضح الناطق الإعلامي الرسمي للهيئة العامة للطيران المدني خالد الخيبري أن الهيئة عمدت إلى وضع 110 لوحات توعية أمام صالات المغادرة والقدوم في مطارات السعودية كافة، وستقوم بتوزيع أكثر من 100 ألف «بروشور» خلال شهر تشرين الأول (أكتوبر) الذي يعتبر الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي. وأضاف أن الهيئة العامة للطيران المدني تفخر بدعم الحملة التوعوية للجمعية على مستوى السعودية لتحقيق أهدافها الإنسانية ونشر التوعية الصحية. وفي السياق ذاته، أثنت رئيس مجلس إدارة جمعية زهرة لسرطان الثدي الأميرة هيفاء بنت فيصل بن عبدالعزيز على دور الهيئة العامة للطيران المدني في تفعيل ودعم الحملة التي تستهدف النساء في مناطق عدة من البلاد. واعتبرت دعم الهيئة العامة للطيران المدني للحملة أمراً غير مستغرب في ظل حرصها الدائم على رعاية الأنشطة الاجتماعية والتوعية والمساهمة بشكل فعال في تبني مختلف البرامج التوعوية الوطنية.