فشلت الأممالمتحدة في مؤتمر جنيف حول نزع الألغام وتحريم استخدام القنابل العنقودية والمسمارية والفوسفورية، أول من أمس في ضم كل من الولاياتالمتحدة والصين وروسيا وإسرائيل إلى اتفاقية أوسلو عام 2008، التي وقعت عليها 49 دولة وصل عددها اليوم إلى 111 دولة، وتحرم استخدام هذه القنابل وتمنع بيعها واستيرادها. وجرت المحاولات خلال أسبوعين من المناقشات في جنيف حسب مصادر اسكندنافية مع ممثلي الحكومات ووقوف النرويج والمكسيك والنمسا ضد مقترحات الدول العظمى حول استعمال هذه الأسلحة الفتاكة، حيث رفضت الهند وروسياالبيضاء التوقيع على الاتفقية. وعبر الممثل الأميركي عن رغبة بلاده في تصنيع هذه الأسلحة أو تخزينها، مشيرا إلى إلى أن نسبة تتراوح بين 80 و90% من هذه الأسلحة مخزنة في الدول التي لم توقع على اتفاقية أوسلو وتحتاج لاتفاقية جديدة خاصة أن هناك أسلحة تماثلها قد تصيب أهدافا مدنية بشكل أكبر. وأكثر الدول عرضة لمخاطر هذه الأسلحة هي بلاد البلقان، لبنان، العراق، أفغانستان، كمبوديا، أثيوبيا، السودان، سيراليون، أريتريا، وفيتنام. أما أكثر الدول استعمالا لهذه الأسلحة فهي الولاياتالمتحدة، روسيا، بريطانيا، ألمانيا، فرنسا، إسرائيل، هولندا، السودان، وجورجيا. وتسببت هذه الأسلحة في مقتل أكثر من 100 ألف مدني منذ عام 1965، ثلثهم من الأطفال. وتعد ألمانيا هي أول دولة استعملت الأسلحة العنقودية في الحرب العالمية الثانية.