أقرت منظمة «هيومان رايتس ووتش» المعنية بحقوق الإنسان أمس أن الولاياتالمتحدة، روسيا، والصين تعارض الاتفاقية الخاصة بحظر الذخائر العنقودية التي وقعت عليها 108دول. وأضافت المنظمة ومقرها نيويورك، أن الدول الثلاث إلى جانب إسرائيل ما زالت تسعى للتوصل لمعاهدة أضعف في إطار الأممالمتحدة رغم أن الاتفاقية أصبحت سارية بالفعل. وقدمت المنظمة تقريرها وعنوانه (مواجهة التحدي..حماية المدنيين من خلال الاتفاقية الخاصة بالذخائر العنقودية) في المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف حيث مقر مؤتمر نزع السلاح الذي ترعاه المنظمة الدولية. وجرى التفاوض على الاتفاقية خارج إطار مؤتمر الأممالمتحدة لنزع السلاح من جانب الدول المحبطة من عرقلة المحادثات في المنظمة الدولية، وهي تحظر إنتاج ونقل وتخزين الذخائر العنقودية التي تسقط جوا أو تطلق باستخدام المدفعية.يشار إلى أن انفجار الذخائر العنقودية التي انتجت أثناء الحرب الباردة لمهاجمة الدبابات وقوات الدعم في ميادين القتال المفتوحة، يؤدي إلى تناثر قنابل صغيرة على مساحة واسعة ولا تنفجر القنابل الصغيرة في كثير من الحالات وتظل مبعث خطر لأنها يمكن أن تنفجر في أي وقت بعد سنوات من انتهاء القتال. وكانت قد وقعت الاتفاقية في أوسلو في ديسمبر 2008 وأصبحت سارية في أول أغسطس 2010 بعد تصديق 46 دولة عليها ولا تزال تنتظر تصديق الدول الأخرى.