حدد المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي، منطقة أحداث الفوضى التي شهدتها محافظة القطيف، بأنها محصورة في دائرة قطرها نصف كيلو متر مربع، ولم تمتد لأي من أجزاء المحافظة الأخرى. وكحصيلة نهائية لما حدث في القطيف خلال الأيام الماضية، قال التركي في مؤتمره الصحفي بالرياض: بكل أسف نتج عن هذا الفعل 4 قتلى، بالإضافة إلى 9 إصابات. وجدد المتحدث الأمني اتهام المملكة، جهات خارجية، بضلوعها ومسؤوليتها عن الأحداث، وأوضح أن المهاجمين استخدموا مسدسات وأسلحة رشاشة وبنادق صيد وقنابل مولوتوف، إضافة إلى قطعهم الطرقات، ومحاولة الإضرار بالمركبات الأمنية. وكانت وزارة الداخلية أعلنت في بيان أمس أن مثيري الشغب يسعون إلى تحقيق أهداف مشبوهة أملاها عليهم أسيادهم في الخارج. ورغم ما شهدته القطيف من أحداث إلا أنها تعيش أجواء اعتيادية فالكل يذهب إلى عمله اليومي بشكل طبيعي. من جانبه وصف مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ في تصريحات إلى "الوطن" الاعتداءات التي شنها مثيرو الشغب في "القطيف"، بأنها مخططات "مستوردة" لطغاة يهدفون إلى نشر الفوضى في بلاد الحرمين.