رغم ما تشهده القطيف من أحداث ليلية أحياناً من بعض المخربين إلا أنها خلال فترة النهار تعيش أجواء اعتيادية؛ فالكل يذهب إلى عمله اليومي بشكل طبيعي فيما يخرج السكان للتبضع وشراء احتياجاتهم في أجواء تخلو من المظاهر الأمنية إلا عند مداخل المدن كإجراءات احترازية. وشهد سوق الخميس الشهير بالقطيف أمس إقبالاً كثيفاً من المتسوقين والبائعين حيث يستقبل هذا السوق المتسوقين من مختلف أرجاء المنطقة الشرقية للراغبين في شراء كل ما يعرض في هذا السوق التاريخي من بضائع وحاجيات. كما بدت شوارع القطيف الرئيسية خالية من أي حواجز أو نقاط تفتيش أمنية، ابتداء من شارع القدس وشارع الرياض، إضافة إلى حي الشويكة وشارع الملك عبد العزيز وبالقرب من مستشفى الزهراء . الكورنيش في القطيف هو الآخر شهد توافد بعض المتنزهين خلال يوم أمس الخميس، وقضى بعض العائلات الوقت مع الأطفال، ولم تمنعهم الأحداث التي جرت خلال الليالي الثلاثة الماضية من الاستمتاع بأجواء الكورنيش في فترة النهار.