احتفل مساء أول من أمس نادي الأحساء الأدبي بتوقيع 4 كتب شعرية ونثرية، 3 منها من إصدارات النادي، وهي: كتاب "بين الرمح والقلم فصول في الثقافة" للأديب خليل الفزيع، وديوان "شفة التوت" للشاعر ناجي حرابة، وديوان "قصائد من الشعر العالمي" للدكتور سليمان البوطي، وكتاب "ومزقت قناعي" للأديب صلاح بن هندي . وحضر حفل التواقيع، رئيس النادي الأدبي في الأحساء الدكتور يوسف الجبر، ونائبه الدكتور نبيل المحيش، وعدد كبير من رموز الثقافة والأدب في المنطقة الشرقية. واستهل الاحتفال مدير الأمسية المسؤول الإداري في النادي الشاعر محمد الجلواح، بالإشارة إلى أن هذه الاحتفالية تعتبر الثانية في عمر النادي القصير الذي لم يتجاوز ال 3 سنوات، وبلغ إجمالي عدد إصدارته 18 كتاباً أدبياً، موضحاً أن النادي بصدد إقامة احتفالية كبيرة بتدشين معجم شعراء هجر المعاصرين خلال شهر رمضان المبارك المقبل، وتنفيذ ملتقى جواثا الثقافي في ال 19 من شهر شوال المقبل برعاية محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي، كما يعتزم النادي تنفيذ مجموعة من الدورات التدريبية في المهارات الصحفية والمهارات اللغوية والأدبية خلال أيام إجازة الصيف المقبل. عقب ذلك، عرف الجلواح بالمؤلفين للكتب، مبيناً أن الشاعر حرابة، من الشعراء الشباب، الذين يحرص النادي على الاهتمام بهم وإبراز مواهبهم وإبداعاتهم إنفاذا لتوجيهات القيادة الحكيمة في هذه البلاد بالاهتمام بالمواهب الشابة، ويعتبر ديوان "شفة التوت" ثاني ديوان يقوم النادي بطباعته للشاعر حرابة. وأضاف الجلواح أن النادي قام بطباعة كتب لأديب مقيم في الأحساء وهو ديوان "قصائد من الشعر العالمي" للدكتور البوطي (سوري)، وهو أول كتاب يصدره النادي يعنى بالترجمة من اللغات الأجنبية إلى العربية. وأبان الجلواح في تقديمه للإصدارات والمؤلفين إلى أن كتاب الشاعر بن هندي هو عبارة عن مجموعة من المقالات الأدبية. وقال الدكتور البوطي، عقب توقيع ديوانه "قصائد من الشعر العالمي" إنه ترجم مجموعة من القصائد الروسية والإنجليزية إلى اللغة العربية، مشيراً إلى أن الترجمة هي نقل فحوى نص من لغة المصدر إلى لغة أخرى مع الحفاظ على فنية اللغة المنقول لها، وهي الأهم لأنها ستنقل حضارة نص إلى حضارة متلق. عقب ذلك، قرأ المؤلفون بعض القصائد والكتابات النثرية من كتبهم.