ظاهرة جديدة شهدتها السينما المصرية هذه الأيام، وهي تبادل رسائل على الهاتف الجوال تنتقد أعمالا فنية، حيث تبادل الجمهور رسائل على الهواتف المحمولة وشبكات الإنترنت، للتحذير من مشاهدة فيلم "سيما علي بابا" لأحمد مكي"، وكلها تؤكد أن مستوى الفيلم سيئ جداً، وتنصح بعدم مشاهدته. الرسائل الناقدة أثرت كثيراً على نسبة مشاهدة الفيلم، وبعد أن حقق في اليوم الأول لعرضه مليونا و800 ألف جنيه، تراجعت إيراداته بنسبة كبيرة في الأيام التالية. وينقسم العمل إلى فيلمين، الأول بعنوان "حزلقوم في الفضاء"، وفيه تكرار لشخصية حزلقوم التي قدمها مكي من قبل في فيلم "لا تراجع ولا استسلام"، وفيه أيضا تكرار للموضوع نفسه، وهي استبدال البطل بشخصية رئيس كوكب فضائي، واستغلال الشبه بينهما. أما الفيلم الثاني فكان بعنوان" الديك في العشة"، ويدور داخل مزرعة للحيوانات الأليفة، وتتعرض للسطو من الضباع، حتى ينقذهم الديك "حبش" الذي يؤدي دوره مكي، وأكد معظم من حضر الفيلم أنه سطحي لا يصلح إلا للأطفال في سن الثالثة والرابعة.