يكشف الرئيس الأميركي باراك أوباما عن خطط لتعزيزالوجود العسكري الأميركي خلال جولة في منطقة آسيا والمحيط الهادي يبدأها اليوم بزيارة لأستراليا. ومع انتهاء حربي العراق وأفغانستان تصبح الفرصة متاحة أمام اهتمام أميركي أكبر بالتوتر القائم في بحر الصين الجنوبي وهو ممرملاحي تمرمنه تجارة دولية تزيد قيمتها على 5 تريليونات دولار تحرص واشنطن على بقائه مفتوحا. وبعد أن استضاف أوباما قمة للتجارة بين دول آسيا والمحيط الهادي في ولاية هاواي يستعد لشرح رؤيته لدور أميركي أوسع في المنطقة في خطاب يلقيه أمام البرلمان الأسترالي في كانبيرا غدا الخميس. وبعد ذلك يسافر أوباما إلى مدينة داروين التي تعتبر بوابة لمنطقة جنوب شرق آسيا ليعلن منها عن خطط لقيام آلاف من أفراد قوات البحرية الأميركية بتدريبات مشتركة مع الجيش الأسترالي على الساحل الشمالي للبلاد. وبعد زيارته لأستراليا يسافر أوباما إلى بالي ليكون أول رئيس أميركي يحضر قمة شرق آسيا وهي تكتل دبلوماسي ضم الولاياتالمتحدة وروسيا هذا العام. إلى ذلك حذر وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا في رسالة إلى السناتورين الجمهوريين في لجنة الدفاع جون ماكين وليندسي غراهام، من خفض ميزانية البنتاجون بحوالى الربع عام 2013 في حال بدء العمل بالاقتطاعات التلقائية إن لم يتم التوصل إلى اتفاق داخل لجنة الكونجرس المكلفة باستحداث مدخرات في النفقات.