أكد المدير العام السابق لنادي يوفنتوس الإيطالي لكرة القدم لوسيانو موجي أنه سيستأنف ضد قرار سجنه خمسة أعوام وأربعة أشهر بتهمة الاحتيال الرياضي. وكانت محكمة درجة اولى في مدينة نابولي الإيطالية قضت في وقت متأخر أول من أمس بسجن موجي خمس سنوات وأربعة أشهر لتورطه في فضيحة التلاعب بنتائج المباريات، بالتآمر مع عضوي لجنة الحكام باولو بيرجامو وبيرلويجي بايريتو، عبر التأثير على عملية اختيار الحكام للمباريات التي يشارك فيها يوفنتوس وكذلك عبر منح لاعبي الفرق المنافسة إنذارات قبل مواجهة فريقه، وذلك في موسمي 2004 /2005 و2005 /2006 . وكان نادي يوفنتوس عوقب بتجريده من لقب الدوري الإيطالي لهذين الموسمين، وصدر الحكم بسجن بيرجامو ثلاثة أعوام وثمانية أشهر، ولمدة عام و11 شهراً بحق باريتو.وحصل رئيس لاتسيو كلاوديو لوتيتو ومالكا نادي فيورنتينا دييجو واندريا ديلا فالي ورئيس ريجينا باسكالي فوتي على عقوبات مخففة للاحتيال دون أن توجه لهم تهمة التآمر. واعتبر قضاة نابولي أن موجي هول، العقل المدبر لعملية احتيال واسعة النطاق، هزت كرة القدم الإيطالية في النصف الأول من موسم 2006 . وأكد موجي (74 عاما) وأغلب المدانين الآخرين أنهم سيستأنفون ضد قرار الحبس. وقال" ثلاثة أعوام من الاستماع لم تؤخذ في الاعتبار، ذهبت جهودنا هباء، أقول إن هذه هي الجولة الأولى، سنرى ما سيحدث في محكمة الاستئناف". وأضاف "من المؤكد الآن أنني سأبذل قصارى جهدي للحصول على نتيجة مختلفة من محكمة الاستئناف. أشعر بالتفاؤل". كما أدين بالاحتيال نائب الرئيس السابق للاتحاد الإيطالي لكرة القدم اينوسينزو مازيني، وليوناردو مياني الإداري السابق بنادي ميلان. وكانت محكمة رياضية أدانت موجي عام 2006 بالاحتيال الرياضي وأقرت بإيقافه واثنين آخرين من مديري يوفنتوس لمدة خمسة أعوام ، قبل أن تمتد عقوبة إيقاف موجي في وقت لاحق لتصبح مدى الحياة.