طالب لاعب الفريق الكروي الأول في نادي المصيف صالح درع، الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل بسرعة التدخل في قضية طرد 15 لاعباً من الفريق الأول على يد الإدارة الحالية برئاسة أحمد حمران، راجياً إنقاذ النادي من سوء معاملتها التي تسببت في إحداث كثير من الأزمات على مدى السنوات الأربع الماضية، مما انعكس على أداء الفريق بشكل عام. وأضاف درع أن جميع اللاعبين يعانون من ضائقة مالية ولا تلتفت الإدارة لمشكلتهم أوتناقش مطالبهم المتكررة حيال الوضع الراهن على الرغم من أنها استلمت أخيراً الدعم الملكي البالغ مليوني ريال، متسائلاً عن سبب عدم سداد مستحقات اللاعبين من المبلغ الذي لا يعرف أين ذهب. واتهم درع، خال رئيس النادي، مدير الكرة أحمد الشهراني بأنه يؤزم الأمور في النادي ويشكل عبئاً عليه وخطراً حقيقياً على الفريق بسبب تعامله غير اللائق على حد وصفه مع بعض اللاعبين، وكذلك وجود أعضاء آخرين لا علاقة لهم بالرياضة سوى أنهم يرتبطون بعلاقة شخصية به مما نتج عنه اخفاقات عدة وسط غياب تام لذوي الخبرات الإدارية التي يحتاجها النادي فعلاً. كما اتهم اللاعب مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب في عسير بمحاباة إدارة النادي، وقال "المكتب أقام جمعية عمومية غير نظامية دون علم اللاعبين كانت غير مستوفية للشروط، وضم خلالها 3 أعضاء عسكريين وأعضاء إدارة لا يحملون شهادة الثانوية العامة في إجراء يخالف اللوائح، كما أنه لا يوجد تدقيق في الحسابات المالية، ولدينا عريضة تحتوي على شكوى كاملة بهذة المخالفات والتجاوزات سنرفعها لولي الأمر قريباً". وتابع "نحن نتوجه لله أولاً ثم للرئيس العام لرعاية الشباب لإنقاذ النادي الذي يرزح تحت وطأة الديكتاتورية المقيتة التي خلفها رئيس النادي وبعض أقاربه". من جانبه، أكد رئيس النادي أحمد حمران أن جميع ما ذكره اللاعب لاصحة له نهائياً، وقال "فوجئت بالشكوى المزعومة والعارية من الصحة، وكنت أتمنى أن نحل أمور نادينا داخل أروقته، لكن مفتعلي تلك الأزمة يريدون تصعيد الموضوع، وأنا مستعد لأي مساءلة وكلي ثقة في الله أولاً ثم فيمن طرحت فيهم الثقة في النادي فكل ما ذكر عار من الصحة". وفيما يتعلق باللاعبين ال15 الذين طردهم الشهراني، قال حمران "لم يطرد الشهراني أي لاعب نهائياً وكل ما في الأمر رغبة البعض في إثارة البلبلة التي بكل تأكيد لن تفيد النادي وهذا ما يبحثون عنه".