توقع أحد المتخصصين في الأقمشة الرجالية نمو مبيعات الأقمشة الرجالية في موسم الشتاء بالمملكة بنسبة 20%. ودعا إلى فتح أبواب الفرص للشباب السعوديين في مجالات بيع الأقمشة بأنواعها، مشيرا إلى قدرة قطاع بيع الملابس على استيعاب أعداد كبيرة من الشباب. وتوقع المدير التنفيذي في شركة الحريبي للأقمشة الرجالية طارق باعبّاد زيادة نسبة مبيعات أقمشة الثياب الرجالية لموسم شتاء 2011 بنسبة 20%، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مشيرا إلى أن المؤشرات الأولية لنسبة المشترين توضح تزايد الإقبال على سوق أقمشة الثياب الرجالية السعودية، مضيفاً أن استقرار الوضع الاقتصادي في المملكة والزيادات الحاصلة في الرواتب ربما تكون أبرز أسباب الإقبال. وأوضح أن نسبة الارتفاع القصوى في أسعار الأقمشة الرجالية المستوردة من اليابان للعام المقبل هي بحدود 30%، وذلك بسبب الارتفاع العالمي في أسعار المواد الأولية الداخلة في صناعة الأقمشة، إضافة إلى إعادة هيكلة المصانع اليابانية لسياستها التصنيعية، مما أدى إلى ازدياد عملية الاحتكار. وطالب باعباد بإجراء إحصاءات سنوية دقيقه لها صفة الاستمرارية توضح مستوى واردات أنسجة الملابس والأقمشة من أجل توفير بيئة اقتصادية غنية بالمعلومات تفيد الشركات المتخصصة في المجال وتحديد توجهها مستقبلا. من جهة أخرى، دعا باعبّاد إلى العمل على إطلاق تخصصات ترتبط بفنون بيع الأقمشة بأنواعها، مقترحا أن تتولى لجنة منفصلة تنشئها الغرفة التجارية تكون معنية بتوفير فرص العمل في تجارة الأقمشة ومتابعة اقتصادات المهنة وطرق تطويرها. ويرى باعبّاد أن الثوب السعودي حافظ إلى مكانته عند فئة الشباب لسنوات. كما أن ظهور أسماء جديدة في عالم تصميم الثوب السعودي وتفصيله وخياطته ساهم في الإقبال على الأناقة المحلية الموروثة.