رضخت دمشق لشروط الجامعة العربية بشأن خطتها الهادفة لوقف العنف في سورية، وأعلنت وكالة سانا السورية الرسمية -بعد يومين من تباطؤ دمشق في إعطاء جوابها- أن سورية توصلت إلى اتفاق مع الجامعة، مشيرة إلى أن الإعلان الرسمي عن ذلك سيتم في مقر الجامعة العربية اليوم في القاهرة، حيث من المقرر أن يعقد وزراء الخارجية العرب اجتماعا طارئا. ونفى نائب الأمين العام للجامعة أحمد بن حلي ، مساء أمس، أن تكون دمشق سلمت الجامعة ردها الرسمي على المبادرة المطروحة لحل الأزمة في سورية. وهددت المعارضة السورية بالقاهرة بنقل اعتصامها المفتوح من أمام الجامعة العربية إلى مكتب الأممالمتحدة "في حالة فشل الجهود العربية فى وقف عمليات القتل". وأشارت التنسيقية الإعلامية لدعم الثورة إلى أن ممثلي المعارضة وأبناء الجالية بالقاهرة قرروا ذلك إذا لم يتمكن وزراء الخارجية العرب، في اجتماعهم اليوم "من اتخاذ قرارات حاسمة". من جانبها قالت الولاياتالمتحدة إنها ترحب بجهود المجتمع الدولي لإنهاء العنف في سورية لكنها ما زالت تعتقد أن الرئيس السوري بشار الأسد يجب أن يتنحى.