بات اللاعب البرازيلي إينيو جونيور لاعب شونبوك الكوري الجنوبي أحد أهم اللاعبين الذين يسعى نادي الاتحاد إلى التعاقد معهم في فترة الانتقالات الشتوية، إلى جانب الكولومبي مولينا لاعب سيول الكوري. وكان جونيور أظهر قدرات كبيرة خلال مواجهتي فريقه أمام الاتحاد في نصف نهائي دوري أبطال آسيا بعد أن سجل هدفين، وصنع ثلاثة أهداف من الكرات الثابتة التي يجيدها بمهارة فائقة. في المقابل يعد مولينا أحد الخيارات الهامة على الطاولة الاتحادية، خصوصا أنه أبدى رغبته في الانتقال للاتحاد بعد لقائه باللاعبين عقب نهاية مباريات دور الثمانية من البطولة الآسيوية. ولا تعرف حتى الآن هوية المحترفين الاتحاديين الذين سيتم الاستغناء عنهم في الفترة المقبلة، وإن كان الجزائري عبدالملك زيايه هو الأقرب للرحيل بحكم قرب انتهاء عقده مع الفريق، والذي يتصادف مع فترة الانتقالات الشتوية، ولا تبدو أي بوادر لنية اتحادية بتجديد عقده بعد أن ظل في عدد من المباريات بديلا لزميله نايف هزازي. من جهة أخرى يعقد رئيس النادي محمد بن داخل الجهني اليوم اجتماعا مع جماهير الاتحاد لمناقشتها حول عدد من المواضيع التي تهم مسيرة النادي، وعلى رأسها وضع الفريق الكروي الأول عقب الخروج الآسيوي، والتحديات التي تواجهها الإدارة لإحداث نقلة شاملة في صفوف الفريق من حيث التكاليف المالية لهذه النقلة، والوقت الذي يحتاجه الفريق حتى يعود من جديد للمنافسة. كما سيعقد مدرب الفريق ديمتري مؤتمرا صحفيا للحديث عن الجوانب الفنية المتعلقة بلقاء الفريق الأربعاء المقبل مع القادسية في الجولة الثامنة للدوري. وعلى صعيد متصل يأمل ديمتري أن تفلح المحاولات المكثفة التي يبذلها الجهاز الطبي لتجهيز اللاعبين المصابين أسامة المولد ومحمد نور للمشاركة في لقاء القادسية، في وقت تأكد بشكل نهائي غياب زيايه بسبب الإصابة التي ستبعده إلى ما بعد نهاية إجازة عيد الأضحى المبارك. من جهة أخرى، رفضت لجنة الاستئناف في الاتحاد السعودي لكرة القدم شكلا طلب استئناف نادي الاتحاد ضد قرار لجنة الانضباط الذي غرّم النادي 300 ألف ريال لقيام جمهور النادي بقذف المفرقعات النارية على أرضية الملعب. وكانت اللجنة التي اجتمعت هاتفيا برئاسة الدكتور هادي اليامي، قررت بعد اطلاعها على طلب الاستئناف المقدم من نادي الاتحاد والموقع من قبل رئيس النادي محمد بن داخل الجهني أن النادي المستأنف لم يتقيد بالمدد والإجراءات النظامية المنصوص عليها في لائحة الاستئناف والمتعلقة بالمدة الزمنية المتاحة للمستأنف لتقديم استئنافه، حيث نصت المادة (14/ب/1/2/3) من لائحة الاستئناف على أن أي طرف ينوي الاستئناف يجب أن يخطر لجنة الاستئناف خطيا بنيته القيام بذلك خلال ثلاثة أيام من إخطاره بالقرار، كما يجب تقديم أسباب الاستئناف خطيا خلال مدة سبعة أيام بعد ذلك، وتبدأ مدة السبعة أيام بعد انقضاء مدة الثلاثة أيام النهائية الأولى، وإذا لم يتم الالتزام بهذه المتطلبات لا يتم قبول الاستئناف. وبينت اللجنة أن الاتحاد لم يتقيد بإجراء إيداع رسم الاستئناف في الحساب البنكي للاتحاد السعودي لكرة القدم في المدة المنصوص عليها نظاما، حيث تنص المادة (14/و/1/2) من لائحة الاستئناف على أن أي ناد أو أي شخص يرغب في تقديم استئناف، يتوجب عليه أن يحول 10 آلاف ريال إلى الحساب البنكي للاتحاد قبل انقضاء المدة المنصوص عليها في الفقرة (14/ب/2) من لائحة الاستئناف، ولأن النادي المستأنف لم يستأنف على القرار إلا بعد مضي 21 يوما من تاريخ الإخطار، ولم يودع مبلغ الاستئناف إلا بعد 28 يوما من تاريخ الإخطار، فإن كافة المدد والإجراءات النظامية الممهدة للقبول الشكلي للاستئناف قد سقطت، ما يجعل استئنافه مرفوض شكلاً، ويصادر رسم الاستئناف.