تقدم مدير شرطة منطقة عسير اللواء عبيد بن عباد الخماش، أمس، جموعاً من المصلين على الجندي أول عبدالله سليمان قحمش، في مسجد الراجحي بأبها، والذي توفي مساء الأربعاء الماضي، متأثراً بإصابته بطلق ناري من قبل أحد المقبوض عليهم، خلال نقلهم من مدينة أبها إلى محافظة أحد رفيدة قبل نحو أسبوع، فيما ووري الجثمان الثرى في مقابر قرى العطف ببني مالك. بعد ذلك توجه الخماش وعدد من منسوبي الأمن في المنطقة، لمنزل الفقيد لتأدية واجب العزاء. وكان الناطق الإعلامي لمديرية الشؤون الصحية في منطقة عسير سعيد بن عبدالله النقير، قد أعلن الأربعاء الماضي وفاة رجل الأمن قحمش في المستشفى السعودي الألماني بعسير، جراء إصابته بإصابة بالغة في منطقة الرأس، في حين لم يفصل بين وفاته ووفاة عضو هيئة الأمر بالمعروف النهي عن المنكر الشيخ علي الأحمري الذي قضى في نفس الحادث، سوى أربعة أيام تقريباً. وما تزال أسرتا الضحيتين، بانتظار توضيح شرطة المنطقة لملابسات الحادث، وخاصة ما يتعلق بعمر القاتل الذي أشيع في البدء أنه حدث، فيما تذكر بعض المصادر أن عمره تجاوز واحداً وعشرين عاماً.