يكتنف الغموض مصير جائزة منطقة مكةالمكرمة للأداء التعليمي المتميز، التي أقرتها الإدارة العامة للتربية والتعليم بمكة بعد حجب الجائزة في أول دورة لها، بحجة عدم رقي الأعمال المشاركة إلى المستوى المطلوب، وتأخر الإعلان عن نتائج دورتها الثانية التي كان من المفترض أن يعلن عنها مع نهاية العام الدراسي الماضي. وأكد تربويون ل"الوطن" أمس أن نتائج الجائزة في دورتها كان من المفترض الإعلان عنها قبل نهاية العام الدراسي الماضي وتكريم الفائزين بها في رجب الماضي وفقا للجدول الزمني للجائزة، إلا أن ظروفا غامضة أحاطت بها، وأجلت الإعلان عن نتائجها ولم يفصح عنها. وذكر مدير مدرسة طلائع المبدعين الأهلية طارق الزايدي أنه أحد المشاركين في الجائزة في دورتيها الأولى والثانية، قائلا "بذلت جهوداً كغيري من الزملاء أملاً في تحقيق الجائزة وذلك في دورتيها الأولى والثانية، ولكن للأسف فقد أحبط القائمون على الجائزة آمالنا وتطلعاتنا حيث شعرنا جميعاً بعدم اهتمام من قبلهم بالجائزة بدءا من الالتزام بالجدول الزمني للجائزة مروراً بعدم تحكيم الأعمال المقدمة حتى الآن". وأشار مدير إدارة التقويم الشامل للمدرسة بتربية الطائف ومنسق الجائزة سعد الزهراني إلى أن تربية مكة طرحت في العام ما قبل الماضي جائزة للأداء التعليمي المتميز في دورة أولى للجائزة، شملت أغلب عناصر العملية التربوية "القائد التربوي، مدير المدرسة، المعلم، المرشد الطلابي، رائد النشاط، الطالب"، ووضعت لها معايير دقيقة مطابقة لمعايير جائزة حمدان بن راشد، وشاركت الإدارات التعليمية في جدة، مكة، الطائف، القنفذة، الليث. وقال: بعد طول انتظار أعلنت الأمانة العامة للجائزة في إدارة تعليم مكةالمكرمة عن عدم وجود أي مشاركة تستحق الترشيح للجائزة، مضيفا أن الغريب في الأمر أن هناك عددا من المشاركين في الجائزة حصلوا على جائزة الوزارة للتميز والتي تحكم من الجمعية العربية السعودية للعلوم التربوية والنفسية بجامعة الملك سعود (جستن). وأضاف "قُبِل الأمر كما هو، ثم طرحت إدارة تعليم مكة الجائزة في دورتها الثانية العام الماضي ورفعت المشاركات من قبل الإدارات التعليمية وحسب الجدول الزمني للجائزة كان من المفترض أن تعلن النتائج في رجب الماضي، ولكن للأسف إلى الآن لا جديد عن الجائزة".