قتل شخص وجرح آخران بهجوم شنه أنصار الحراك الجنوبي على أحد أسواق مدينة الضالع أمس، فيما جرت مهاجمة مبنى المحافظة، والذي يحتوي على منزل المحافظ علي قاسم طالب. وجاءت هذه الأحداث في إطار الدعوة للإضراب التي وجهها المجلس الأعلى للحراك، حيث شل الإضراب الحركة في مناطق مختلفة من المحافظة. فقد أغلقت المحلات التجارية منذ الصباح الباكر، فيما انتقل بائعو القات إلى منطقة سناح خارج مدينة الضالع فهاجمهم ملثمون وأطلقوا النار على المتواجدين في السوق فقتلوا شخصاً وجرحوا اثنين آخرين، قبل أن يفروا هاربين بعد وصول قوات الأمن إ?ى المكان. وهاجم العشرات من المسلحين مبنى محافظة الضالع لإجبار موظفي المبنى على مغادرة مكاتبهم، حيث فر معظم الموظفين باستثناء بعض القيادات التي بقيت في المبنى، ودخلت حراسة مبنى المحافظة في اشتباكات مع المهاجمين الذين اضطروا للتراجع بعد وصول تعزيزات عسكرية، والتي بدأت بملاحقة المهاجمين وإلقاء القبض على البعض منهم. وأكدت مصادر كانت في المبنى تعرض الأمين العام للمحافظة محمد غالب العتابي ومدير عام مديرية جحاف أحمد العربي إلى إطلاق النار أثناء توجههما إلى مبنى المحافظة، لكنهما لم يصابا بأذى.