لا أدّعي النبل تقصر عن لوعتي الكلمات تبقى بلهفتها غصّة الضاد في لحظة ضائعة إذا ما تناوبتني بالصدى دفء حرفي يربكني نازفة القلب جئتك ذات شروق فهل كنتَ فجر الكلام؟ وكنت أنا في سبات عميق؟ وأي زمانٍ يبابٍ نشوِّهه.. أو يشوِّهنا عندما نستفيق؟ لنكتشف الصمت والموت فيك وفيّ تفاصيل هذا الزمان الشقي وأهواك.. أهواك مجنونة بك حلماً ترنح منتحراً في ابتداء الطريق حروف مكبّلة الموج زمنٌ عربي أحبك؟ لا بدّ! تجزم بي رجفة الروح رغم سكون الجسد لا بدَّ! صمتك منهمر في دمي وتوتر رفضي تثور الأعاصير فيك.. وحولك حولي.. وفيّ تصرخ بي كل ذرة رمل ونقطة دم أحس جراحَك فيّ ولا أنتشي بالعقوقِ ولا بالألم .. ربما أنت شوقي إلى الموت شوقي إلى ألق قرطبي شوقي إلى العدو دون لجام شوقي الأليف الأليف إذا ما توحشت في وحدة الانفصام أتعرفُ؟ يحكون أم يصمتون سيّان عندي ارتداد الكلام وحين الجياد الأصيلة تأبى انحصاراتها يجنُّ بها الأفق في وجع الارتطام