أعلن مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة بهيئة الهلال الأحمر السعودي أحمد باريان، تشغيل الإسعاف الجوي للهيئة في المدينةالمنورة خلال موسم الحج، مشيرا إلى أن الخدمة تعد نقلة نوعية في العمل الإسعافي. ويهدف تشغيل الإسعاف الجوي إلى تخفيف المشقة على السكان، والاستفادة من عامل الوقت في نقل المصابين، خاصة أصحاب الحالات الحرجة. وأوضح باريان أن طاقم الإسعاف الجوي في الهيئة يتكون من قائد الطائرة ومساعده وطبيب ومسعف جوي، مشيرا إلى أن الإسعاف الجوي سيتخذ من منطقة شوران مقرا له، للتدخل السريع في الحوادث التي ينتج عنها حالات حرجة تستدعي التعامل الإسعافي، سواء كانت تلك الحوادث داخل المدينة أو على الطرق السريعة الرابطة بين منطقة المدينةالمنورة ومناطق أخرى، لاسيما في موسمي الحج والعمرة اللذين يشهدان حركة دائمة للمركبات والحافلات التي تقل الحجاج والمعتمرين القادمين أو المغادرين للمدينة. وأضاف باريان أن خدمة الإسعاف الجوي ستسهم في توفير أكبر قدر من الفرق الإسعافية الأرضية، التي كانت تضطر قبل تشغيل خدمة الإسعاف الطائر إلى شق مسافات للوصول إلى موقع الحوادث لنقل المصابين إلى المستشفيات. يذكر أن فرع هيئة الهلال الأحمر بمنطقة المدينةالمنورة كان من أوئل الإدارات التي استحدثت برنامجا تقنيا لإدارة العمليات التي تعد عصب العملية الإسعافية، وهي التي تربط بين العميل ومقدم الخدمة، إذ من خواص البرنامج الحديث معرفة موقع المبلغ عن الحالة واختصار الوقت باستخدام الإحداثيات ونقل معلومات عن حالة المريض فور نقله بالسيارة وتزويدها للمستشفى المنقول إليه.