استنكر علماء سنة وشيعة أحداث الشغب والفتنة التي أثارها البعض في بلدة العوامية التابعة لمحافظة القطيف الاثنين الماضي. وحذر إمام وخطيب المسجد الحرام الدكتور عبدالرحمن السديس، من المظاهرات والمسيرات، وقال: لا يمكن أن تكون المظاهرات طريقة شرعية ولا نظامية موثوقة. وأضاف: لا مجال في هذه البلاد لدعاة الفتنة ومثيري الشغب وحاملي السلاح، ولا لمن يبث الفوضى ويخل بالأمن، مؤكداً أنه لا مكان أيضا لمن يخرج على ولي الأمر بأي ذريعة من الذرائع، وقال: هذه البلاد لها خصوصيتها وميزتها، وهي واحة أمن وأمان، والله منَّ عليها بذلك. وأكد السديس، على هامش ندوة المواقع الدعوية في الرياض أمس، أنه لا يمكن أن يُسمح بما يعكر صفو الأمن ووحدة هذه البلاد. من جانبه وصف رئيس محكمة الأوقاف والمواريث بالقطيف الشيخ محمد عبدالله الجيراني الأشخاص الذين خرجوا وحرضوا وأثاروا الفوضى ب"الصبية"، قائلاً إنهم صبية ليس لهم قيمة وهم من أسافل القوم. وأضاف في تصريح إلى "الوطن" أن هؤلاء المغرر بهم أجّروا عقولهم لغيرهم ممن يغرر بهم، مضيفاً أن هؤلاء العابثين والمخربين مغرر بهم من دول أخرى.