عاود الصالون الثقافي الأول في تبوك نشاطه الثقافي والعلمي، الذي بدأ نشاطه عام 1398، بعد أن توقف بسبب السفريات العلمية ومسؤوليات مؤسسه ورئيس أدبي تبوك السابق الدكتور مسعد العطوي. يقول العطوي "لطالما كنت أتوق لإعادته حيث إنني صممت وأسست منزلي بناء على وجوده منذ مدة طويلة". وكان العطوي قد امتنع من الترشح لرئاسة النادي لإتاحة الفرصة لتجديد الدماء وليسلك النادي مسلكا فكرياً وثقافيا مختلفا ويبتعد عن الذاتية القاتلة بحسب تعبيره. وأشار الدكتور العطوي إلى أن الكثير من مثقفي منطقة تبوك قد زهد في رئاسة النادي الأدبي لأنهم لم يريدوا أن تكون مسألة الانتخابات مجرد "فزعة"، حيث فضل أن يكون رئيس أي ناد أدبي متخصصا ومن أهل الأدب والفكر والكتابة ولا يكفي في ذلك أن يكون أكاديميا أو حائزاً على شهادة الدكتوراه. ودعا الدكتور العطوي وزارة الثقافة والإعلام إلى تبني ورش عمل وجلسات استشارية في إدارة النوادي الأدبية، وقال "هذا ما كنت أدعو إليه دائماً لما له من الأثر الأكبر في تطور العطاء الثقافي والفكري وتنوعه".