تقدمت شركة سعودية مهتمة بالأبحاث والنشر (تحتفظ "الوطن" باسمها)، بطلب إلى ورثة مؤسس نادي الهلال عبدالرحمن بن سعيد، لشراء مدونات ومخطوطات الراحل النادرة وتسويقها مقابل 8 ملايين ريال. ولم يعط ورثة ابن سعيد، الجواب النهائي على عرض الشركة الجاد. وكشفت "الوطن"، أن أبناء مؤسس الهلال، يقومون في الفترة الحالية بتنظيم وترتيب مدونات والدهم كإرث تاريخي للكرة السعودية بشكل عام ولنادي الهلال بصفة خاصة خلفه بعد رحيله في 16 أغسطس الماضي. وتحتوي المدونات على مخطوطات رياضية نادرة وخطابات لم تبصر النور بعد، بدأت منذ عهد الملك الراحل سعود بن عبدالعزيز واستمر مؤسس الهلال في تدوينها منذ عام 1955 وحتى 2011. وستشمل المدونات وثائق أخرى تطال عدة أندية رياضية ترأسها ابن سعيد منها الشباب والأهلي ولم تتحدد بعد، الوجهة النهائية لمكان نقل تراث مؤسس الهلال، في ظل الإنشاءات وتطوير البنى التحتية للنادي في عهد الرئيس الحالي الأمير عبدالرحمن بن مساعد التي أنجز منها 90% وتشتمل على متحف كبير يحفظ تاريخ الهلال وبطولاته. وينتظر أن يدخل على خط الفوز بالمدونات، الشريك الاستراتيجي للهلال شركة (موبايلي) التي وضعت نصب أعينها تطوير متجر الهلال بالرياض وضم ذلك الموروث الكبير لمتجرها بعد التقدم بعرض لأسرة ابن سعيد. من ناحية ثانية بدا ملعب الأمير سلمان بن عبدالعزيز في نادي الهلال (يسع 10 آلاف متفرج) بوجه آخر عقب تجديد تهجين تربته بأخرى جلبت من أميركا. وشارف العمل في الملعب والذي استمر لأكثر من 3 أشهر على الانتهاء، بعد أن استعانت الشركة المشرفة، بعشب من السوق المحلية لرفض مصلحة الجمارك إدخال عشب خارجي بحجة مخالفته المواصفات والمقاييس. وأضاف نادي الهلال على ملعبه، مضمارا للسباقات طوله 4 آلاف متر مكونا من 8 حارات بخلاف مضمار 100 متر كأول ناد سعودي يقدم على هذه الخطوة بعد موافقة الجهات المختصة، كما دُعم الملعب بمقاعد بدلاء للاعبين تحاكي الملاعب الأوروبية. وكشفت "الوطن" أن تكلفة إعادة البنى التحتية للملعب وصلت إلى 5,5 ملايين ريال بخلاف المشاريع الأخرى. يذكر أن إدارة النادي برئاسة الأمير عبدالرحمن بن مساعد، وقعت عقدا قبل 3 سنوات مع شركة مقاولات للقيام بالإضافات المطلوبة في مقر النادي، حيث أنجزت الأخيرة في العام الماضي، بناء وترميم المباني الإدارية، كما تم تخصيص مكان للجاكوزي والساونا وإعادة بناء غرفة ملابس اللاعبين إضافة لإنشاء معسكر راق للفريق الأول.