عادت "القوائم الذهبية" من جديد بتزكياتها ومنحها الأفضلية لمرشحين في المجالس البلدية على حساب آخرين دون اعتبار للأنظمة الرافضة لتلك التجاوزات. وقبل يوم الاقتراع، مرر أكاديمي في جامعة الملك عبدالعزيز قائمته بأسلوب مختلف بعيدا عن رسائل الجوال هذه المرة وعبر موقعه الشخصي. إذ كتب الدكتورعلي بادحدح مقالا مطولا، وصل فيه إلى التزكية والترشيح، وذكر أسماء أشخاص من المرشحين، قبل أن يختتم مقاله بقوله "وهؤلاء جميعهم من أهل الديانة والأمانة والصلاح". ودافع بادحدح عن موقفه بالقول "من حق أي إنسان يرى صلاح بعض المرشحين ويعرفهم جيدا أن يدعمهم وهو رأي شخصي".