أوصى المشاركون في ملتقى "التواصل .. طلب الشراكة" الذي تنظمه جمعية الجنوب النسائية الخيرية في منطقة عسير, واختتم فعالياته مساء أمس بفندق قصر أبها بشراكة عدد من ممثلي الجهات الحكومية والخاصة بتزويد الجمعيات الخيرية بمعلومات صحيحة, وتكوين قاعدة بيانات بالإدارت الحكومية للتواصل وتفعيل معنى الشراكة، وتخصيص موقع للتسويق بمنتجات الجمعية داخل الفعاليات الصيفية، إضافة إلى تشكيل فريق عمل من الجهات الحكومية للتنسيق مع الجمعية، وإقامة ملتقيات لرعاية الأيتام وفتح المجال للمدارس لزيارة المعاقين، كما تضمنت التوصيات إنشاء أقسام إعلامية داخل الجمعيات متخصصة للتواصل مع وسائل الإعلام , وتعيين ناطق إعلامي للجمعيات ليتمكن الإعلام من الرصد والتواصل لمعرفة الجهد المبذول الذي يدور داخل أروقة الجمعيات. وكانت جلسات الأمس قد بدأت بورقة عمل لمحمد المروعي من الندوة العالمية للشباب الإسلامي بين فيها أنه لا يمكن أن تكون هناك شراكة من دون ثقة , موضحا الحاجة الماسة إلى توازن إيجابي للحديث في الشراكات بين المنشآت , كما تطرق لآليات فهم متطلبات المنشأة والالتزام بالتعهدات وإيضاح التوقعات ومعرفة القوانين التي تبنى عليها الشراكة. وأبدى النقيب علي القحطاني من المديرية العامة للدفاع المدني في ورقة عمل قدمها استعداد إدارته لتوفير كافة وسائل السلامة بالجمعيات الخيرية , ورصد المعوقات التي قد تحد من توفيرها , موضحا الجهود التي يبذلها رجال الدفاع المدني لتحقيق الأمن والسلامة في المنشآت وحماية الأفراد من الكوارث. وتناول مساعد مدير مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب علي عبدالله عسيري في ورقة عمل قدمها دور الجمعية والأعمال الخيرية التي تبذلها في خدمة المجتمع، مطالبا بتزويد بعض الدوائر الحكومية والمؤسسات والقطاعات الخاصة بمعلومات كافية عن ما تقدمة الجمعية ودور إدارته في إشراك أي من المحتاجين والمعاقين لممارسة الأنشطة الرياضية بمدينة الأمير سلطان الرياضية بالمحالة. وأوضح مدير مركز الجنوب بصحيفة الوطن الزميل ماجد بن محمد البسام في ورقته التي قدمها بعنوان"دور وسائل الإعلام في دعم الجمعيات الخيرية..(الوطن) أنموذجا" أن الإعلام بمختلف وسائله سواء المقروءة أو المسموعة أو المرئية له دور كبير في إرساء التعاون مع الجمعيات الخيرية المنتشرة في مدن المملكة والتي تحظى بدعم كبير واهتمام بالغ من القيادة الرشيدة , مستشهدا بماقدمته صحيفة "الوطن" من تبني العديد من الأفكار لنشر ثقافة العمل التطوعي , داعيا إلى أهمية الاستفادة من الكوادر الإعلامية المؤهلة لقيادة الجوانب الإعلامية في الجمعيات الخيرية وتعيين ناطق إعلامي لكل جمعية ليتم التواصل معه والرد على كافة الاستفسارات. وفي ورشة العمل الثانية , قدم سقام محمد عسيري ممثل مكتب العمل الجلسة الثانية ورقة عمل بعنوان "الجهود المبذولة لزيادة مشاركة المرأة السعودية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية" , تناول فيها دور عمل المرأة والذي يعتبر إحدى القضايا المهمة التي تحظى باهتمام بالغ من الدولة , وبين فرص ومجالات عمل المرأة في شتى المجالات والبنود والاستراتيجيات التي نصت عليها أنظمة العمل التي تراعي الظروف الخاصة بالعناصر النسائية. وفي ورقة عمل قدمها خالد القحطاني من الغرفة التجارية الصناعية بأبها تناول مرئيات غرفة أبها حول الشراكة مع جمعية الجنوب النسائية في عدة بنود منها طلب الشراكة بين الجمعية والجهات الحكومية ،وإدارة البحوث والدراسات الاقتصادية بالغرفة، وكذلك إدارة التدريب والتوظيف بالغرفة،والمعوقات التي تواجه القطاع النسائي, فيما تحدث رجل الأعمال مسفر السريعي عن العمل الخيري في المملكة, ودور المتبرع في الدعم النفسي والمعنوي والتسهيلات الذي يمكن أن يقدمها المتبرع لإنهاء الإجراءات الحكومية وغيرها ، وتطرق لبعض النماذج الخيرية في الغرب والمجتمعات الأخرى كالمنظمة الأمريكية والمراكز العلمية والاستشارية والميكروسوفت. وفي آخر ورقة عمل والتي بعنوان "دائرة المسؤولية الاجتماعية" من البنك الأهلي تناولت زينة القحطاني البرامج التي تخدم المجتمع وبرامج الأسر المنتجة والبرامج الصحية والتعليمية والاجتماعية والاتفاقيات والشراكات.