كشف نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الأمير تركي بن سعود بن محمد آل سعود عن مشروع لتحلية المياه من خلال استخدام تقنية الطاقة الشمسية، سوف يشمل جميع مناطق المملكة خلال عشر سنوات، سوف يحقق من الأمن المائي إضافة إلى عدد من المزايا الاقتصادية أهمها انخفاض التكلفة، لافتا إلى أن هناك ثلاث مراحل لمشروع تحلية المياه بالطاقة الشمسية بدأت بمحافظة الخفجي. وتحدث الأمير تركي، في مستهل الفعاليات الثقافية لسوق عكاظ صباح أمس خلال محاضرة أدارها تركي الدخيل وحملت عنوان "نقل المملكة إلى مجتمع المعرفة عبر الخطة الوطنية للعلوم والتقنية" عن تحقيق المملكة تقدما سريعا في كثير من الأرقام المتعلقة بمجال التقنية، مشيرا إلى أن أي تقنية لا بد أن تبنى على أسس علمية. كما كشف الأمير تركي عن قرار مجلس الوزراء لإنشاء شركة للتنمية والاستثمار التقني، مشيرا إلى تشكيل مجلس إدارة للشركة قريبا. ولم يخف الأمير تركي في رده على إحدى المداخلات وجود بيروقراطية في دعم البحث العلمي بالمدينة خلال المرحلة الماضية وهي القضية التي نفرت الجامعات والمؤسسات العلمية وأثرت في مسار البحث العلمي إلا أن الوضع تغير اليوم-بحسب قوله- خصوصا أن خادم الحرمين الشريفين تبنى مجال التقنية بشكل لم يتبنه له رئيس دولة في العالم من قبل وهو ما جعل المدينة تطمح لتحقيق هذه الرؤية. وتناول الأمير تركي أهمية ودور مراكز الابتكار والاختراع و برامج حاضنات التقنية التي تهتم باحتضان الأفكار، وتبادل الخبرات مع جميع حاضني التقنية وتدعم برامج الابتكار والاختراع في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. وكان الأمير تركي قد ركز في حديثه على تقنية النانو ضمن مشاريع المدينة، مشيرا إلى مسار منتجات هذه التقنية عارضا عددا من المشاريع التي نُسق لها في هذا السياق.