اعترف محافظ المؤسسة العامة للتحلية والمياه فهيد فهد الشريف، أن خطوط أنابيب مشروع مياه الشقيق "المرحلة الثانية" تأخرت كثيرا بسبب مشاكل المسارات وسير العمل فيها، مشيرا إلى أنها ستكون جاهزة عام 2012. جاء ذلك عقب ترؤس الشريف الاجتماع الربع السنوي لمشروع أنظمة نقل مياه الشقيق في مرحلته الثانية الذي عقد أمس بفندق قصر أبها مع الشركات القائمة بتنفيذ المشروع، بحضور مدير عام الفرع المهندس عبدالهادي الشيخ ومدير المشاريع المهندس سمير باروم ومدير محطات الشقيق المهندس موسى معبر. وأكد الشريف في حديثه ل"الوطن" أن أكبر خطوط أنابيب للمياه موجودة بالشقيق على مستوى المملكة حيث تصل إلى ألف كيلو، وأن تجربة الشقيق ليست شاقة ولكن التضاريس هي المشكلة. وعن جلب المياه لمحافظة تثليث، بين الشريف أن مخصص كل منطقة هو من اختصاص وزارة المياه، وسوف يرفع تقرير إلى وزارة المياه والكهرباء لنقل المياه إلا إذا وجدت لهم مصادر من المياه الجوفية. وأوضح الشريف، أن منطقتي عسير وجازان لديهما كميات جيدة من المياه، وما تحتاجه عسير حاليا هو مضخة تنقية فقط، مؤكدا أنه لو ألغيت المرحلة الثالثة من مشروع تحلية الشقيق فلن يؤثر على عسير. ونفى أن تكون خطوط الأنابيب الحالية قد انتهى عمرها الافتراضي، مبينا أن الخطوط قوية وتعيش أكثر من 50 عاما. من جانبه، أوضح رئيس لجنة الإشراف بمشروع أنظمة نقل مياه الشقيق 2 المهندس خالد الصافي أن الاجتماع ناقش المعوقات مع المقاولين والاستشاري للمشروع وتقديم الحلول المقترحة لتسريع تنفيذ الأعمال، إلى جانب استعراض الوضع الحالي لتنفيذ الأعمال لكل خط من خطوط المياه والأعمال الكهربائية من مشروع محطات الضخ وأبراج الضغط العالي. وذكر أن المشروع يشتمل على 8 محطات تغذية كهربائية وأبراج الضغط العالي 132 وأبراج نقل الطاقة الكهربائية 132 كيلوفولت، وتبلغ تكلفته المالية 5 مليارات ريال.