اختتم الرئيس الفلسطيني محمود عباس جولة شملت كلا من تركيا وأمريكا وإسبانيا وفرنسا ومصر، ووصل أمس إلى عمان في طريقه إلى رام الله، بعد أن أطلع الرئيس المصري حسني مبارك خلال لقائهما في شرم الشيخ على نتائج لقاءاته في هذه الدول، وخاصة مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما.. كما تطرقت مباحثاتهما إلى موضوع المصالحة بين الفصائل الفلسطينية. وقال عباس إنه تم إبلاغ الجانب الأمريكي بضرورة إنهاء الحصار الإسرائيلي على غزة ، بمعنى فتح جميع المعابر الإسرائيلية أمام كافة احتياجات القطاع غزة ، وأن تكون هناك لجنة للتحقيق في الهجوم على "أسطول الحرية" تكون منسجمة مع بيان مجلس الأمن في هذا الخصوص". وأكد أنه أبلغ الجانب الأمريكي أيضا بأنه يتعين الآن على الجانب الإسرائيلي أن يحدد موقفه بوضوح من النقطتين الرئيستين في المفاوضات غير المباشرة "الأمن والحدود" و"خاصة في ضوء ما كنا قد توصلنا إليه بالفعل بشأنهما خلال المفاوضات التي جرت مع الحكومة الإسرائيلية السابقة"، رابطا المفاوضات المباشرة بالتقدم في الموقف الإسرائيلي. وجدد "أبو مازن" تأكيده على ضرورة أن توقع حركة "حماس" على الورقة المصرية للمصالحة، وتشكيل حكومة انتقالية أو حكومة تكنوقراط أو مستقلين تتولى عدة قضايا أبرزها استلام أموال إعادة الإعمار التي تقررت في مؤتمر شرم الشيخ والإعداد للانتخابات الرئاسية والتشريعية". وحول ما تردد عن طرح الرئيس الأمريكي لما وصف ب"مبادئ أوباما" لتطبيقها في حال فشل المفاوضات غير المباشرة قال الرئيس الفلسطيني ليس هناك ما يسمى "مبادئ أوباما".