أوصى البرلمان العربي بتجميد عضوية البرلمانيين السوريين ووقف العمل بمكتب البرلمان الرئيس ومقره العاصمة السورية دمشق في حال عدم استجابة نظام الرئيس بشارالأسد لإجراء إصلاحات سياسية فورية والإفراج عن المعتقلين السياسيين وذلك خلال اجتماع الدورة الثانية للبرلمان العربي التي عقدت أمس بمقر جامعة الدول العرببة برئاسة علي الدقباسي. وكان البرلمانيون العرب وافقوا على تقرير اللجنة السياسية والأمن القومي بالبرلمان والتي شددت على تجميد عضوية سورية في البرلمان العربي وكذلك تجميد عمل المكتب الرئيس للبرلمان ومقره دمشق داعين الجامعة العربية إلى تجميد عضوية سورية في الجامعة ووكالاتها المتخصصة. كما طالب البرلمانيون أيضا بانسحاب الجيش السوري إلى ثكناته ووقف إراقة الدماء وتشكيل حكومة إنقاذ وطني وفتح المجال أمام وسائل الإعلام والبعثاات الدولية لزيارة المدن السورية للاطلاع على الحقائق وتقديم المساعدات الإنسانية ودعم الحوار بين كافة القوى الوطنية. من جهته أكد المعارض السوري مروان حبش، أن الشخصيات السورية المعارضة التي التقت بوفد برلمان الاتحاد الروسي في دمشق، طالبت موسكو بالوقوف الى جانب الشعب السوري لأن مصالحها المستقبلية مع الشعب وليست مع "النظام الاستبدادي". وقال حبش عقب مشاركته أمس مع شخصيات معارضة سورية في لقاء مع وفد برلمان الاتحاد الروسي الذي يزور سورية للتعرف على واقع الأزمة الراهنة "لقد أبلغنا الوفد الروسي وجهة نظرنا التي تنحاز لحقوق السوريين المطالبين بالحريات والكرامة". وأضاف "وبعد أن تحدث رئيس الوفد الروسي عن طبيعة مهمته، وعن زيارته لبعض المناطق في سورية والتقائه مع مواطنين فيها وعن رغبته في معرفة وجهة نظرنا في أسباب وطبيعة الحراك الحالي عاد وسأل عن الدورالذي يجب على روسيا القيام به تجاه سورية".