أنهى مؤشر السوق السعودية آخر جلسات هذا الأسبوع على تراجع بنسبة 0.45%، خاسرا 28 نقطة، بعد أن ارتد هبوطا وتخلى عن مكاسبه مطلع الجلسة متراجعا بذلك عن تحقيق هدف 6400 نقطة، بعد أن طالت عمليات جني الأرباح الخاطفة غالبية القطاعات وعلى رأسها قطاعا البتروكيماويات والمصارف. وكان المؤشر قد سجل أعلى نقطة له عند مستوى 6382 نقطة والتي حققها مطلع التداولات إلى أن أخذ في الهبوط تدريجيا ليغلق عند مستوى 6344 نقطة. وبلغت قيمة التداولات حوالى 2.91 مليار ريال، وهي أعلى قليلا من قيمة السيولة أول من أمس، وتجاوز عدد الأسهم المنفذة 114 مليون سهم، تمت من خلال أكثر من 69 ألف صفقة. وحول أداء القطاعات فقد أغلقت الغالبية منخفضة، حيث لم يرتفع سوى 3 قطاعات، أولها قطاع الاستثمار الصناعي الذي كسب بنسبة 0.82%، تلاه قطاع شركات الاستثمار المتعدد الذي ارتفع بنسبة 0.18%. وجاء ثالثا قطاع التطوير العقاري الذي أنهى الجلسة مرتفعا ب0.01% فقط، بينما تصدر القطاعات المتراجعة قطاع الإعلام الذي خسر بنسبة 1.25%، وحل ثانيا قطاع الزراعة بتراجع بنفس النسبة. بينما خسر كل من قطاعي البتروكيماويات والبنوك ما نسبته 0.61% و0.34% على التوالي. وعلى صعيد أداء الأسهم فقد ارتفع 37 سهما، فيما تراجع 93 سهما، وظلت 15 شركة على الثبات، وجاء سهم الدوائية في مقدمة الأسهم الصاعدة بعد أن أغلق عند مستوى 33.1 رياال بمكاسب بنسبة 5.41%، تلاه سهم سدافكو الذي ربح بنسبة 3.16% لينهي الجولة عند سعر 39.2 ريالا، على الجانب الآخر كان سهم الأسماك في صدارة الأسهم المتراجعة، حيث انخفض بنسبة 3.26% منهيا الجلسة عند مستوى 47.5 ريالا، وجاء ثانيا سهم الأهلية للتأمين الذي خسر بنسبة 3.17%، ليقف عند سعر 53.5 ريالا. وفي الخليج انخفضت 4 مؤشرات، بينما ارتفعت كل من سوق قطر بنسبة 0.42%، وسوق مسقط بنسبة 0.34%. وكان أكبر الخاسرين مؤشر سوق دبي الذي انخفض بنسبة 0.41% مستمرا في انحداره ليواصل خسائره التي بدأها أمس دون وجود أسباب معينة بضغط من الأسهم العقارية. وعالميا ارتفعت العقود الآجلة للنفط الخام الأميركي أكثر من دولار لتصل إلى أعلى مستوى في ستة أشهر عند 85.05 دولارا للبرميل.