بعد أن نشرت "الوطن" أمس مخاوف سكان مهد الذهب من تلوث أغذية المدارس في أعقاب دراسة أجرتها جامعة الملك سعود تثبت تلوث التربة من منجم الذهب، أكدت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة أنها طلبت من الجامعة تزويدها بالدراسة للنظر في محتواها. وأوضح المتحدث الرسمي للرئاسة حسين القحطاني في تصريح إلى "الوطن" أن الرئاسة تقوم بعملها في هذا الإطار وفقا للمقاييس المتبعة وتحديد نطاق التلوث والمعالجة، مشيرا إلى أن هناك لجنة مكونة من الرئاسة وشركة معادن، تقوم الرئاسة بموجبها بالإشراف والمتابعة والتطبيق للأنظمة والمقاييس البيئية المعمول بها في المملكة في إدارات المشاريع بمهد الذهب، كما تقدمت شركة معادن أخيرا بدراسة تأهيل بيئي لمواقعها إلى الرئاسة وما زالت قيد الدراسة. وعن الدراسة التي أجرتها جامعة الملك سعود وأثبتت تلوث التربة من منجم الذهب، وارتفاع نسبة التلوث في الغبار المتصاعد من المنجم على سكان المحافظة، بعد أخذ عينات من غبار أسطح وفناء منازل المواطنين وكذلك المدارس لقياس معدلات التلوث التي تصل للمواطنين، أكد القحطاني أن الرئاسة طلبت من الجامعة تزويدها بالدراسة للنظر في محتواها. وكان الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة الأمير تركي بن ناصر، أوضح في تصريح سابق أن الوضع مطمئن في منطقة مهد الذهب ولا يوجد أي ضرر على الإنسان في الوقت الحالي، مشيرا إلى أن هناك اتفاقية بين الرئاسة وشركة معادن للإشراف البيئي على كل مناجم المملكة، وأن مناجم مهد الذهب جزء من الاتفاقية.