لا تزال المباني الآيلة للسقوط التي تتوسط طريق "حويلان – بريدة" تهدد حياة الكثيرين من المارة وعابري الطريق، إذ شارف البعض منها على السقوط خاصة أن جميعها يعتلي قارعة الطريق وسط كثبان رملية تساعد في سهولة تحركها في أوقات الرياح مما جعل البعض منها يسقط والبعض الآخر مهيأ للسقوط. وأوضح المواطن سليمان الصقعوب أن هذه المباني تهدد حياة الكثيرين مستغربا بقاءها على حالها حيث إنها تهدد حياة الكثير من عابري الطريق بصفة يومية. من جهته أكد مدير إدارة الدفاع المدني ببريدة المقدم عبدالرحمن الصالح، أنهم لم يتلقوا أي شكوى حيال هذا الأمر، وأن أمانة المنطقة هي المسؤولة عن مثل هذه الحالات، وقال إنهم لن يتوانوا لحظة واحدة في حال تنبيههم من لجنة الكشف عن المباني الآيلة للسقوط التابعة لأمانة بريدة، موضحا أن دور الدفاع المدني هو حفظ الأرواح والممتلكات إذا استدعى الأمر ذلك. يذكر أن الطريق زاد عدد مرتاديه في الوقت الذي تشهد فيه مدينة بريدة مهرجان التمور العالمي، وذلك نظرا لاختصاره المسافة على أصحاب المزارع والقادمين من خارج المنطقة عبر الدائري الجنوبي.