أشعل الفنان الكوميدي فايز المالكي ثاني أيام مسابقة شاعر الملك، وتحول المالكي الذي عرفه الجمهور بأدائه الكوميدي في مسلسلاته إلى مطرب وتغنى بإحدى القصائد الوطنية التي تتحدث عن إنجازات خادم الحرمين الشريفين, وظهر المالكي في الحلقة الثانية متجليا وداعب الجمهور أكثر من مرة خلال الحفل. الحلقة الثانية التي بدت أفضل من سابقتها من حيث الأمور الفنية والإخراجية واصلت مسلسل الأداء غير المقنع للجنة التحكيم إذ واصل جمهور المسرح امتعاضهم من هضم حقوق بعض الشعراء كما حدث مع الشاعر خلف الكريع في الحلقة الأولى ليتكرر السيناريو ذاته مع الشاعر عبدالعزيز الفراج في الحلقة الثانية الذي تناول في قصيدته مواضيع مميزة راوحت بين الخطين السياسي والاجتماعي. وقال الناقد والشاعر قبلان السويدي إن التقييم أتى صادما في كثير من الحالات مضيفا: بغض النظر عن الأسماء الكبيرة للجنة التحكيم وبعيدا عن الأكاديمية التي يحملها اثنان من أعضائها فنتيجة التصويت لم تكن مقنعة للجمهور فضلا عن المهتمين والقريبين من المشهد الشعري في الخليج العربي. واستغرب السويدي من التقييم الضعيف لقصيدة الفراج الذي أطاحح به خامسا في ترتيب الحلقة على الرغم من الحضور المسرحي الطاغي للشاعر وقوة قصيدته من الناحيتين الشعرية والفنية. ومن جهته أبدى الشاعر عبدالعزيز الفراج استغرابه من الدرجة الممنوحة له، مشيرا إلى أنه استغرق وقتا طويلا في التحضير للقصيدة وأضاف "ما يهمني أن قصيدتي نالت رضا الجمهور الحاضر والمتابعين خلف الشاشات ويكفيني شرفا أنها كانت في التغني بإنجازات خادم الحرمين الشريفين" وأتت نتائج متسابقي الحلقة على النحو التالي: عبدالله عبيان اليامي 93.00، ضيف الله عماش العتيبي 92.33، عبدالعزيز إبراهيم الشهيل 90.66، عايض ناصر العتيبي 88.66، عبدالعزيز سلمان الفراج 87.66، عبدالله رمضان الرسلاني 87.50، عبدالله زويبن الحربي 86.33، عبدالله سماح المجلاد 85.66، عبدالله محمد آل منصور 85.00، وأخيرا الشاعرة خزنة عايد الشمري 82.00. وتتكون لجنة التحكيم من علي المسعودي وراشد بن جعيثن والدكاتره سعود الصاعدي ومحمد الحارثي وجريدي المنصوري.