تحول مكتبة الأمير سلطان ل "رقمية" أكد عميد شؤون المكتبات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور محمد بن صالح الخليفي أن صدور الموافقة السامية على تسمية المكتبة الأم بالحرم الجامعي "المكتبة المركزية" بمكتبة الأمير سلطان للعلوم والمعرفة في رمضان عام 1432، جاء تتويجاً لما تقدمه المكتبة من خدمة للدراسة والبحث العلمي داخل وخارج المملكة العربية السعودية. وتطرق الخليفي إلى خطط العمادة المستقبلية، قائلا "لدى مكتبة الأمير سلطان للعلوم والمعرفة مشاريع مستقبلية عدة تصب في تطوير المكتبة ومسيرتها؛ إذ أنهت تحويل جميع مخطوطاتها الأصلية والمصورة إلى الصيغة الرقمية، وتسعى الآن إلى طرح مشروع ضبطها وإتاحتها عبر بوابتها الإلكترونية، كذلك أنهت المكتبة بالكامل تحويل وإتاحة الرسائل الجامعية إلى الصيغة الرقمية وهي متاحة في فهارسها الآلية بمعدل 20 صفحة من كل رسالة، كما أن المكتبة بدأت في مشروع تحويل جميع مجموعات قاعة الملتيميديا من أشرطة الفيديو لفعاليات ومحاضرات ومناقشات الرسائل إلى الصيغة الرقمية تمهيداً لإتاحتها للمستفيدين الراغبين بالحصول عليها، كما تخطط المكتبة إلى إعادة تأهيل مصادر المعلومات فيها بإعادة تنظيمها وتغيير أرقام تصنيفها بما يتواكب مع آخر المستجدات. الرياض: عبدالرحمن النامي