أبدى أمير منطقة الباحة الأمير مشاري بن سعود، قلقه على طلاب الجامعة الذين يستخدمون طريق العقيق الذي لم يكتمل تنفيذه. وقال: أنا قلق على أبنائنا الطلاب بأن يصيبهم مكروه لا سمح الله ، فكان من المفترض أن ينتهي المشروع في شهر شعبان حسب ما تعهد به المقاول، وعقب اطلاعي على المشروع وجدت أن هناك الكثير من الصعوبات التضاريسية القوية التي أوجدت لدينا بعض العذر حتى ينتهي مطلع هذا العام حسب الاتفاق مع المقاول. ودعا أمير الباحة الطلاب إلى توخي الحذر. جاء ذلك خلال رد سموه على أسئلة الصحفيين عن المشاريع المتعثرة على مستوى المنطقة وكيفية معالجتها، وذلك عقب تفقده أمس مشروع سوق الخضار والفواكه بقرية السواد والذي يجري العمل بها حاليا. وأكد الأمير مشاري، حرصه على متابعة المشاريع المتعثرة، والبحث عن أسباب تعثرها لمعالجتها. وقال إن وجدنا أن هناك تقصيرا ناتجا عن إدارات المنطقة، فستساءل ومن ثم التفاهم حول دفع المشروع المتعثر إلى الأمام، أما إذا كان التقصير ناتجا من المقاول وتهاونه وعدم جديته في العمل، فسيرفع ذلك للجهة الوزارية صاحبة المشروع التي ستتخذ الإجراء المناسب. إلى ذلك، وجه أمير الباحة خلال تفقده مشروع سوق الخضار والفواكه بقرية السواد، بتخصيص عدد من محلات سوق الخضار والفواكه للنساء العاملات في البيع بما يتوافق مع التعليمات الخاصة بالجهات ذات العلاقة، بشرط أن يمارسن البيع فيها بأنفسهن، مؤملا ألا يضع كل متهاون أو غير راغب في العمل والاستثمار الأعذار والحجج على المنطقة، وإداراتها قائلاً: سبق وأن قلت قبل عام إن على من لديه أي إشكالية مراجعة الإمارة، وحتى هذه اللحظة لم يأت أحد. من جهته، بين أمين المنطقة المهندس محمد المجلي، أن المشروع أقيم على مساحة إجمالية تبلغ 10 آلاف و213 مترا مربعا ومساحة المبنى 3,167م2 وعدد المحلات به 66 محلا بتكلفة 5 ملايين و280 ألفا، مشيرا إلى تخصيص 14 محلا للبائعات بناء على توجيه أمير الباحة، مؤكدا أن هذه هي المرحلة الأولى من المشروع، إذ تشهد المراحل الباقية سوقا للحوم والأسماك ومواقف ومستودعات ومرافق خدمية أخرى.