عمد ناشطون في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إلى افتتاح صفحة تعنى بكل ما يتعلق بنظام "ساهر" المروري، ولاسيما مواقع الكاميرات الخاصة بذلك النظام والمنتشرة على الطرق السريعة لتمكين مستخدمي هذه الطرق من تفادي التقاط "فلاش الكاميرات" والوقوع تحت إجراء المخالفة المرورية. وإلى جانب تنبيه السائقين بمواقع انتشار "ساهر"، تتناول الصفحة أيضاً الحوادث التي تتعرض لها الكاميرات التابعة للنظام المروري "ساهر"، فيما يتناقل المتابعون عبر هذه الصفحات صوراً التقطها متابعو تلك الصفحات لكاميرات ساهر وأشكالها وأماكن تواجدها، مخصصين وسماً لمشاركة جميع المهتمين والمتابعين للصفحة يعنى بتزويد الوسم بآخر المواقع التي تم رصدها من قبل السائقين لعربات وأماكن تواجد كاميرات ساهر على الطرق السريعة وداخل المدن. وبحسب تقديرات الصفحة، فقد بلغ عدد المتابعين لها نحو 5 آلاف شخص من "التويتريين"، حيث يحرصون على متابعة ما تبثه من رسائل يومية حول نظام ساهر المروري، كما بلغ عدد الرسائل التي بثتها الصفحات المتناولة لنظام ساهر نحو 6 آلاف رسالة تنوعت ما بين التحذيرات من الكاميرات وكشف مواقعها، إضافة إلى نقلها الصور الخاصة بعربات ساهر وأشكالها وكذلك الحوادث التي تتعرض لها الكاميرات. ولم ينس المتابعون توضيح المخالفات التي ترصدها كاميرات نظام ساهر بخلاف السرعة، كعدم وجود لوحات الأرقام في بعض السيارات، إضافة إلى النقاش حول تكرر مواقع الكاميرات على الطريق الواحد، وتداول الأخبار التي ترد في الصحف عن هذا النظام المروري، لاسيما الغريبة منها كالتي تفيد بتسجيل مخالفات لنظام ساهر لمركبات تتواجد في مناطق أو مدن أخرى، إلى جانب الأخبار الطريفة أيضا كاصطياد "كاميرات ساهر" ل"عربات ساهر" وهي متجاوزة للسرعة عند ارتكابها مخالفات مرورية. ويعرض بعض المتابعين قصصا لهم وتجاربهم مع نظام ساهر، حيث يتطرق المدون فيصل الشويعر الذي يعمل وكيلاً في إحدى المدارس لخطورة نظام ساهر على السائقين لا سيما عند ملاحظة السائقين فجأة لوجود الكاميرا ومحاولة إيقاف السيارة بشكل مفاجئ، مما قد يتسبب في ارتباك السائقين الآخرين وتعريض حياتهم للخطر.