تصوير - خالد الرشيد : اشتكى عدد من المواطنين من اخطاء نظام "ساهر" في إلحاق الضرر بهم مادياً من جراء تبديل المخالفات المرورية وعدم ارسال رسائل المخالفات من إدارة المرور في حين رصدها تفادياً لمضاعفة المبلغ.. في استطلاع ل "البلاد" عن ساهر والعلاقة الطردية مع قائدي المركبات كانت كما يلي: "20" ألف ريال في سنة علي فرج السلمي قال بحرقة متناهية: ساهر هو مصيدة المغفلين وهو نظام لجمع الأموال فقد استأجرت سيارة موديل 2011 وخلال سنة واحدة كانت مخالفات ساهرر 22.700 ريال والأدهي من ذلك أن هذه المخالفات لازالت في الاستمرار وليس لي فيها أي طرف كل هذه المخالفات هي سجلت برقم لوحة السيارة وربما كانت لمالك آخر ولقد ظهر رقم الجوال الغريب وذهبت به الى ادارة المرور وطالبوني بالدفع وأشار الى أن هذا المبلغ الضخم لا استطيع دفعه في ظل ظروفي المالية الصعبة. وبيَّن السلمي أن كاميرات "ساهر" تضع في اماكن يصعب على قائد المركبة ان يشعر بها وطالما الهدف منها هو رفع وعي المواطنين وتخفيف السرعة لتفادي الحوادث. كان يفترض ان تكون هناك توعية مرورية في الطرقات ورسم لوحات واضحة لكل خط أو مدخل فيه "ساهر" لكن للأسف الوضع حاليا هو عبارة عن كمين يصطاد قائدي المركبات ناهيك عن مشاكله في الليل عندما يضرب الفلاش قد يتسبب في فقدان السيطرة اثناء القيادة. كما قال عبد المجيد البنوي: جئت الى ادارة المرور للمراجعة في استخراج "برنت: واخبروني بان لدي مخالفات وصلت الى 9 آلاف ريال. علما بأن جوالي لم يستقبل رسالة واحدة تؤكد هناك مخالفات تخص سيارتي. واضاف البنوي: كيف استطيع دفع هذا المبلغ الضخم وانا اعول اسرة كبيرة تتكون من 6 أفراد والمنزل بالايجار والسيارة كذلك وتتضاعف المعناة مع ساهر بمبالغ مضاعفة جراء رصد المخالفات على حد قولهم وطالب البنوي من الجهات المسؤولة النظر بعين العطف في مشاكلنا اليومية مع ساهر الذي اصبح فعلا مرعبا لنا ويحتاج الى مدخر آخر في ميزانية الدخل الشهري. فيما يرى محمد الخمجاني ان نظام ساهر ساهم بشكل كبير في تخفيف الحوادث وهدوء الخطوط السريعة من السرعة العالية التي تجني أرواح الشباب وهم ثروة الوطن. وطالب من كافة قائدي المركبات توخي الحذر من اخطار الطريق وعدم السرعة ومساعدة رجال المرور مع ساهر لتفادي الحوادث. مشيراً الى أن الارواح اهم من المبالغ التي تغضب البعض كما بين الخمجاني أن منذ ظهور نظام ساهر حتى الآن لم تسجل عليه أية قسيمة. أما محمد أحمد الحازمي 22 عاما بين ان نظام ساهر له ايجابيات كثيرة في الحد من تهور الشباب في الطرقات وبالذات السريعة. لكن الحازمي يرى ان السرعة المسموح بها 120 مع الطرق السريعة لا تكون مجزية ونتمنى ان تكون السرعة على الاقل 140 كما يحدث في بعض الدول. كما طالب بعمل لوحات ارشادية من ادارة المرور توضح الأماكن الذي تتواجد فيها "عدسات" ساهر والتوعية مطلوبة حتى لا يظن البعض ان وجود ساهر هو مجرد كمين لمضاعفة القسائم. ويشير من جانبه محمد أحمد القحطاني الى أن فكرة "ساهر" رائدة وحدث من التهور الشبابي في القيادة والأرواح غاليه علينا جميعا ويجب المساهمة في انجاح خطط المرور سواء على ساهر او خلافه تفاديا للحوادث وابدى امتعاضه من بعض الاخطاء الفردية التي تحدث من بعض الشباب تجاه كاميرات ساهر والاعتداء عليها وهذا عمل سلبي يدل على عدم الوعي والثقافة وحسن التربية، مطالبا الجميع عدم السرعة خاصة في الخطوط السريعة ولعل نسبة الحوادث التي تظهر من الادارة العامة للمرور تجعلنا نشيد بنظام ساهر الذي يهدف الى حماية الارواح. ويقول حمزه السلمي 24 عاما: لاتزال كاميرات ساهر في مواقع غير معروفة اتمنى ان تكون هناك توعية بذلك حتى يدرك الجميع هذا النظام وضعا لحماية الارواح ورفع الوعي عند اصحاب المركبات، كما اشار السلمي إلى ان التقاط الواجهة الامامية للسيارة تظهر السائق ومن بجواره خاصة عندما يكون معه عائلته. هناك ملاحظات كثيرة على هذا النظام ابرزها هو عدم اشعار صاحب المركبة بالمخالفة الامر الذي قد تتضاعف دون ان يشعر بها واتمنى ان تزول كل الملاحظات لأن ساهر هو مكمل لعمل رجال المرور.