كشفت مصادر مطلعة ل "الوطن" عن تعرض القيادة الفلسطينية لضغوط أميركية تعارض انضمام فلسطين إلى محكمة الجنايات الدولية في حال نجاح مسعاها في الأممالمتحدة. وقالت "هناك حرب أميركية إسرائيلية تمارس ضدنا لعدم الانضمام للمحكمة لأنهم يدركون أن ذلك يعني إمكانية محاكمة المسؤولين الإسرائيليين على جرائم الحرب التي يقومون بها ضد شعبنا الفلسطيني". وكانت القيادة الفلسطينية تلقت تأكيدات من المسؤولين في المحكمة بإمكانية منح فلسطين العضوية إذا حصلت على مكانة دولة غير عضو في الأممالمتحدة. من جانبها حثت رئيسة دائرة الثقافة والإعلام في منظمة التحرير حنان عشراوي الدول المحبة للسلام على القيام بواجبها نحو فلسطين. وقالت "على المجتمع الدولي أن يثبت ممارسته للقيم والمبادئ التي يتبناها، خاصة في ما يتعلق بسيادة القانون الدولي وحماية الشعوب المستضعفة، وهو الآن أمام اختبار تاريخي في الأممالمتحدة". وعلى صعيد التوجه للأمم المتحدة أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح نبيل شعث وقوف بعض الدول الأوروبية إلى جانب الفلسطينيين. وقال "هناك وزراء خارجية أوروبيون أكدوا أنهم يدعمون التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة، ولن يصوتوا ضد أي قرار فلسطيني إن لم يصوتوا لصالحه". وحول اجتماع لجنة المتابعة العربية قال شعث "الرئيس عباس سيتلقى تقريراً من وزراء خارجية الدول العربية حول ما تم إنجازه، وسيقدم تقريراً مفصلاً عن نتائج الجهود التي أجرتها القيادة خلال الأسبوعين الأخيرين .