شنت الإعلامية هالة حكيم هجوما لاذعا على مخرج مسلسل "مباشر ولكن" فهد غزولي واتهمته بإفساد العمل الذي عرض على شاشة القناة الأولى السعودية خلال شهر رمضان الماضي. وقالت حكيم في تصريحات إلى "الوطن" مساء أمس "إن المخرج أفسد العمل بطريقة إخراجه ومونتاجه وتحريفه للسيناريو المكتوب، وتسبب في ظهوره بشكل غير مرغوب فيه". وأضافت "كنا نمني النفس منذ مدة بعيدة بأن يقوم التلفزيون بتعميد عمل من المنطقة الغربية لشهر رمضان، وأتى غزولي ليجهز على بارقة الأمل بسبب سوء تصرفه وعدم سماعه نصائح المخرج المنفذ والمخرج المساعد اللذين يفوقانه خبرة ودراية بالعمليات الفنية". كما اتهمت حكيم، غزولي أيضا بالتسبب في حذف العديد من مشاهد العمل وضربت مثالا بمشاهد الفنانة سارة الحاج التي حذفت بعض مشاهدها في إحدى الحلقات مما يدل والحديث لحكيم على عدم معرفته بالمعايير الرقابية المنصوص عليها في التلفزيون السعودي. وأضافت "للأسف المخرج وإمعانا في ذبح العمل قام بحشر نفسه مع الممثلين الشباب، وأخذ دور (أسعد) وهو دور رئيسي في المسلسل مما شتت ذهنه إذ لم يركز على دوره كمخرج ولم يؤد دوره كبطل للعمل بالشكل المطلوب". ولفتت حكيم إلى أسباب أخرى أدت إلى عدم ظهور العمل بالصورة المأمولة وذكرت منها الموازنة الضعيفة من قبل التلفزيون (نحو 800 ألف ريال) إضافة إلى التصوير في وقت تزامن مع اختبارات الجامعة لاسيما أن أبطال العمل معظمهم يدرسون في الجامعة. من جهته، رفض المخرج فهد غزولي جميع الآراء التي تقول بضعف المسلسل، مؤكدا على أنه مسلسل ناجح. وأضاف في حديثه ل"الوطن": أتحفظ على حديث الزميلة هالة حكيم، هي لأول مرة تقف أمام الكاميرا كفنانة، الدراما تختلف عن البرامج وتقديمها، ما يهمني هو أن العمل استمر 30 حلقة وناقش مواضيع مهمة وعرض في الفترة الذهبية مع أعمال الفنانين فايز المالكي وحسن عسيري ومسؤولو التلفزيون راضون عن العمل وإلا لأوقفوا عرضه. ورد غزولي على الاتهامات التي تشكك في قدرته كمخرج قائلا "عليهم العودة إلى اليوتيوب لمشاهدة الأعمال التي أخرجتها.. أنا مخرج مصنف منذ ما يزيد على 35 عاما ولدي العديد من الأعمال مثل "بابا فرحان" و"عندما تغيب الحقيقة" و"إلى من يهمه الأمر" وغيرها.. يكفيني أنني قدمت 16 شابا وشابة وقفوا للمرة الأولى أمام الكاميرا من ضمنهم هالة حكيم وأحمد الغامدي وهما شريكاي في إنتاج هذا العمل". إلا أن غزولي اتفق مع هالة حكيم في مدى قلة الموازنة المالية للمسلسل، مشيرا إلى أنهم تقاضوا 10% من المبلغ الذي تقاضاه مسلسلا "سكتم بكتم" و"قول في الثمانيات"، مؤكدا أن هذا ما دفع الكثير من الفنانين مثل بشير الغنيم وغيره إلى الاعتذار عندما عرضت عليهم المشاركة في المسلسل. يذكر أن المسلسل شارك فيه عدة نجوم منهم عماد اليوسف وجميل علي ومحمد بكر وعبدالله اليامي وشيرين حطاب وأغادير السعيد إلى جانب عدد من الفنانين الشباب الذين وقفوا أمام الكاميرا للمرة الأولى.