يصور الفيلم الوثائقي "تحرير 2011" الثورة المصرية التي استمرت 18 يوماً وأطاحت بالنظام السابق. وسمي الفيلم على اسم ميدان التحرير بالقاهرة، الذي أصبح نقطة تجمع للمتظاهرين. وسيُعرض العمل الفني للمرة الأولى في مهرجان البندقية السينمائي. وينقسم الفيلم إلى ثلاثة أقسام: الطيب والشرس والسياسي، ويتناول كل واحد منها مخرج مختلف، ويركز على المتظاهرين وقوات الشرطة والنظام السابق على التوالي. وتمزج الأقسام الثلاثة لقطات حقيقية للاحتجاجات والقمع الذي قام به جهاز الأمن، وخطابات مبارك التي ظهر فيها إبان المظاهرات، مع مقابلات مع نشطاء وضباط شرطة ومحللين سياسيين. وقال تامر عزت، وهو أحد المخرجين المشاركين في العمل، وقام بتسجيل الاحتجاجات أثناء المشاركة فيها، للصحفيين في البندقية إن "الفيلم يتكون من توليفة لمجموعة مقاطع مختلفة تحمل ثلاث وجهات نظر حول نفس الأحداث". وتابع: "الرسالة التي أحاول نقلها هي أن الثورة لا تزال مستمرة". وتشتمل مقاطع أخرى في الفيلم الوثائقي على مقابلات مع ضباط شرطة تحدثوا في بعض الأحيان بصراحة عن كيف صدرت لهم أوامر بالضغط على المحتجين والتجسس على أي شخص معارض للنظام.