يصور الفيلم الوثائقي (تحرير 2011) الثورة التي استمرت 18 يوما وأطاحت بالرئيس المصري حسني مبارك وسمي هذا الفيلم على اسم الميدان الموجود بالقاهرة الذي أصبح نقطة تجمع للمتظاهرين ويعرض للمرة الأولى في مهرجان البندقية السينمائي. ويقسم الفيلم إلى ثلاثة فصول (الطيب والشرس والسياسي) ويتناول كل واحد منهم مخرج مختلف ويركز على التوالي على المتظاهرين وقوات الشرطة ومبارك. وتخلط الاتجاهات الثلاثة لقطات حقيقية للاحتجاجات والقمع الذي يقوم به جهاز الأمن وخطابات مبارك التي يظهر فيها التحدي أمام الثورة المتزايدة مع مقابلات مع نشطاء وضباط شرطة ومساعدين لمبارك ومحللين سياسيين.