جدَّد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس تأييده لإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وتأتي تصريحات مون في الوقت الذي يتأهب فيه الفلسطينيون للتقدم بطلب العضوية في الأممالمتحدة نهاية الشهر الجاري. وقال مون في تصريحات صحافية خلال زيارة لأستراليا: "رؤية الدولتين التي تتيح لإسرائيل والفلسطينيين العيش جنباً إلى جنب في سلام هي رؤية لا تزال صالحة وأنا أدعمها بالكامل وأدعم تطلعات الفلسطينيين لقيام دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة التي كان يجب أن تقوم منذ فترة طويلة". إلى ذلك شكَّك الرئيس الفلسطيني محمود عباس في نجاح الجهود التي يبذلها مبعوث اللجنة الرباعية توني بلير لإيجاد صيغة لاستئناف المفاوضات، واصفاً هذه الجهود بالمتأخرة جداً، قاطعاً بعدم التراجع عن التوجه للأمم المتحدة نهاية هذا الشهر حتى لو وُجِدت هذه الصيغة من قبل اللجنة الرباعية. مضيفاً أنه إذا قبلت عضوية فلسطين في الأممالمتحدة "سنكون دولة تحت الاحتلال وسنتفاوض مع الإسرائيليين على هذا الأساس، وسنقول للعالم إننا دولة محتلة فساعدونا على الخلاص من الاحتلال". وأكد عباس أنه سيتقدم بطلب العضوية فور وصوله نيويورك في التاسع عشر من الشهر الجاري. واستبعد عباس حدوث أعمال عنف في سبتمبر، قائلا "من طرفنا لن تحدث مواجهات أو فوضى وستكون هناك مسيرات داخل المدن لدعم موقفنا، تعليماتنا مشدَّدة جداً وهي عدم الذهاب إلى الحواجز أو الاحتكاك مع الإسرائيليين وسنحافظ على الأمن والنظام، لكننا نخشى أن يرسل الإسرائيليون المستوطنين والكلاب لمهاجمة الفلسطينيين". من جهة أخرى حصل ممثل السلطة الفلسطينية في السويد على لقب سفير، ابتداءً من الخميس الماضي. وبعد أن كان للفلسطينيين ممثل من خلال ما يعرف بالبعثة العامة رُفعت درجة التمثيل الدبلوماسي إلى ممثلية يُمنح رئيسها مرتبة وزير. وأشارت الخارجية السويدية في بيان إلى أنه من الطبيعي أن يتم ذلك لأن السويد مع حل الدولتين. من جهة أخرى أكد مدير مركز الأسرى للدراسات رأفت حمدونة قيام إسرائيل بشن هجمة غير مسبوقة على الأسرى حالياً، مؤكداَ أن إدارة السجون قامت بنقل 25 أسيرا من سجن شطة إلى سجون متفرقة.