انفردت محافظة بلقرن عن غيرها من المحافظات بوجود شبكة طرق تربطها مع سهول تهامة ممثلة في عقبة الحفياء(الخشبة) بمركز خثعم وعقبة شريجة والملك والسقيفة بعليان والشعف وآل الزارية ببلقرن، تم شقها على نفقة الموطنين المجاورين لها طيلة ال30 سنة الماضية. وقال محافظ بلقرن عبدالله بن علي بن جاري إنه تم اعتماد مشروع عقبة الخشبة بطول 35 كيلو، ورسا على إحدى الشركات الوطنية وبدأ العمل فيه وسوف يربط بين العرضية الشمالية بتهامة ومركز خثعم في محافظة بلقرن بطول 50 كيلو مترا، كما تم اعتماد مشروع شق وسفلتة عقبة السقيفة (نصاب ) الذي يربط مركز باشوت ببلقرن بالعرضية الشمالية في تهامة وبدأ العمل به منذ 6 أشهر. وأضاف ابن جاري أن لهذه العقبات أثرا إيجابيا في رواج الحركة السياحية والتجارية، إضافة لاتساع دائرة أفق الحركة العمرانية واتصال القرى ببعضها وتوفر الخدمات بها مع كثرة المواقع السياحية والمعالم الأثرية وجاهزية الفنادق والاستراحات والشقق المفروشة وكافة المتنزهات لاستقبال المصطافين. وأشار ابن جاري إلى أن هذه المعطيات جعلت من محافظة بلقرن مواقع سياحية نموذجية تضاهي كبريات المدن في بلادنا الحبيبة، تستهوي آلاف السياح في 25 منتجعاً سياحياً تتقدمها متنزهات شيبانة والبلس والباردة وباشوت والملك خالد والحفياء والكرس وقلمين ومهرة بالإضافة ل 20 معلماً أثرياً ممثلة في الحصون الأثرية التي يعود عمرها إلى 500 سنة تترجم الأوضاع السياسية قبل توحيد البلاد.