فند مدير عام الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة عبد الله آل طاوي، الانتقادات الموجهة إلى لجان التنمية الاجتماعية الأهلية بمحافظات منطقة مكةالمكرمة، التي تتهمها بالعزوف عن المشاركة في فعاليات واحتفاليات عيد الفطر، وإهمالها الجوانب الشبابية والرياضية، مؤكداً أن الهدف من إنشاء اللجان هو تنمية المجتمع وتوعيته، وتقديم الدعم والمساعدة لكافة فئاته. وأشار آل طاوي في تصريح إلى "الوطن" أمس، إلى أن لجان التنمية وعددها 82 لجنة ليس من مهامها تنفيذ احتفاليات العيد، مؤكداً أنها نفذت 9 مساهمات أهلية وحكومية خلال العام الماضي، عبر 478 مشروعاً، بلغت قيمتها نحو 26 مليون ريال. وذكر أن عدد المستفيدين من المشاريع زاد عن 14 ألف مستفيد ومستفيدة، من خلال البرامج الاجتماعية والثقافية والزراعية، وبرامج الطفولة والأمومة والشباب، والرعاية النهارية، فضلاً عن برامج الصناعات البيئية. ولفت مدير عام الشؤون الاجتماعية إلى مشاركة لجان التنمية في احتفاليات مختلف المحافظات خلال الصيف، مشيراً إلى تنفيذها بعض المشاريع التي تخدم احتياجات المجتمع، مؤكداً أن هناك اهتماماً كبيراً موجهاً إلى فئة الشباب، إذ حرصت الشؤون الاجتماعية على استثمار أوقات فراغهم، وتنشئتهم روحياً وخلقياً واجتماعياً، والعمل على استثمار طاقاتهم وتوجيهها للجوانب الإيجابية، واكتشاف المواهب، ونقل الخبرات، والمساعدة بتوفير فرص عمل مناسبة لهم. وذكر أنه من ضمن البرامج التي قدمت لفئة الشباب، تنظيم ملتقى شباب التنمية الاجتماعي الذي يهدف إلى توثيق الصلات والروابط الاجتماعية بينهم، وغرس القيم والعادات الحميدة بينهم، إلى جانب تنظيم ملتقى العمل التطوعي للشباب، ومعسكرات ومهرجانات ترفيهية لهم. وأكد آل طاوي على اهتمام اللجان بالمرأة من خلال إعداد البرامج النسائية التي تهتم بتنميتها وتدريبها وتأهيلها، لافتاً إلى تخصيص عدد من المشاريع التي تتناسب مع مهاراتها وتساعدها على صقل مواهبها.