عاد إلى القاهرة أمس 32 مصريا كانوا محتجزين فى سجن "أبو سليم" فى طرابلس. وجاء الإفراج عنهم قبل نحو عشرة أيام نتيجة اتصالات عالية المستوى أجراها وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو مع المسؤولين الليبيين قبل وبعد سقوط نظام القذافي. وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية المستشار عمرو رشدي بأنه لم تتسن إعادة المواطنين المصريين إلى البلاد خلال الأيام الماضية نتيجة عدم استقرار الأوضاع الأمنية على الطرق واستمرار إغلاق مطارات وموانئ ليبيا، مما حدا بالقنصلية المصرية إلى تفضيل عدم تعريضهم للخطر، حيث تولت استضافتهم بالكامل على نفقتها إلى حين ترتيب عودتهم إلى البلاد.